كشف القيادى بحزب النهج الديمقراطى المغربى ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أحمد الهايج عن وجود العديد من التقارير التى استلمتها جمعيات وهيئات حقوقية دولية تؤكد تعرض المعارضين السياسيين بالمغرب للتعذيب داخل مستشفيات الأمراض العقلية، وقمع العديد من الحقوقيين ومنع صحفيين من فضح قضايا تتعلق بالفساد في المغرب عن طريق العنف والاضطهاد الممارس في حقهم . وقال أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والقيادى بحزب النهج الديمقراطي المغربى فى اتصال هاتفى مع صحيفة "النهار" الجزائرية نشرت مضمونه فى موقعها الالكترونى مساء اليوم /الاحد/ عن وجود خروقات كثيرة فى حق المعارضة بالمغرب وكذا الناشطين الحقوقيين الذين يعانون من شتى أنواع التعذيب ... مضيفا أن المعارضين السياسيين فى المغرب باتوا يتعرضون للتعذيب في مستشفيات الأمراض العقلية والسجون بالمملكة المغربية، بسبب مواقفهم التى تنادى بالمزيد من الديمقراطية فى المغرب، وهو ما جعل- حسب ذات المتحدث - الملك محمد السادس يضيّق الخناق لكتم صوت كل من يحاول الصدح بالحق أين يتعرض للضرب والتعذيب على يد زبانية النظام المغربى. قال القيادى نفسه إن كل من تسول له نفسه معارضة الملك المغربى يكون مصيره "المصحات العقلية" والسجون حيث يتعرض لأبشع أنواع التعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وهى التجاوزات التى دونت في تقارير وأرسلت لهيئات حقوقية دولية بهدف فضح ما يحدث من تجاوزات خارقة لكل القوانين الدولية فى المغرب. قال ذات المسؤول، إن المغرب يعيش وضعا اجتماعيا وحقوقيا «مأساويا» في الوقت الراهن، خاصة في المناطق الجنوبية - يضيف ذات المتحدث - وهو ما دفع جمعيته لمراسلة العديد من الهيئات الدولية للوقوف على هول ما يحدث في المغرب. ن جهتها، قالت عضو الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي، خديجة رياضى، في تصريح هاتفي مع «النهار»، إن المغرب بلد غير ديمقراطي، والملك المغربى يحاول التهرب والتنصل من مسؤولياته تجاه الشعب المغربى بتصعيد لهجة الخطاب والمزايدة على بعض القضايا، معتبرة أن قضية الصحراء الغربية هي قضية عادلة من حق العشب الصحراوي أن يحقق فيها من يحكمه. اشارت خديجة الرياض إلى أن الخطاب الأخير الذي ألقاه الملك المغربي محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، يهدف من ورائه، للتهرب من الأزمة والمشاكل الاجتماعية التي تعيشها المغرب لا أكثر ولا أقل، مؤكدة «المغرب يعيش وضعية صعبة جدا في الوقت الراهن، معتبرة أن الملك المغربي يمارس سياسة الهروب نحو الأمام. قالت ذات المتحدثة، «ملك المغرب تملى عليه قرارات سياسية من جهات أجنبية جعلته يعيش أزمة حقيقية»، وكشفت خديجة الرياضي في معرض تصريحاتها، أن العديد من القوانين التي ترفع من نسبة الفقر في المغرب، تحاول جهات سياسية تمريرها، خاصة قضية الزيادة في أسعار المواد الغذائية والوقود، وهو ما جعل الجبهة الاجتماعية تشتعل، غير أن المعارضة تواجه بالقمع والتجاوزات الصارخة لحقوق الإنسان.