تعرض، أول أمس، طفل يبلغ من العمر 8 سنوات يقيم بحي غيلان ببلدية الكويف الحدودية، 32 كلم شمال عاصمة الولاية تبسة، لعملية اختطاف من طرف مجهولين، حيث يجهل لحد كتابة هذه الأسطر مصيره، ولم تظهر أي علامة أو مؤشر يدل على إمكانية العثور عليه أو معرفة لغز اختفائه فجأة من قرب المنزل العائلي، مما أدى إلى إصابة كامل أفراد العائلة وأقاربهم وجيرانهم بحيرة كبيرة زادها الخوف على حياة الطفل الذي يدرس في السنة الثالثة ابتدائي رعبا وهلعا، خصوصا أن والد هذا الأخير يشتغل شرطيا بأمن الدائرة. الحادثة حسب ما أكده ابن عم الضحية، في اتصال هاتفي ب»النهار»، تعود إلى يوم الاثنين، حيث خرج الطفل كعادته من المدرسة في حدود منتصف النهار، وبعد عودته إلى المنزل العائلي طلب منهم الذهاب إلى المكتبة من أجل شراء مسطرة لأنها طلبت منهم من طرف المعلمة، أين كان له ما أراد وتم السماح له بالذهاب إلى المكتبة من أجل اقتنائها وأخذها معه إلى القسم في الساعة الواحدة زوالا موعد عودته إلى مقاعد الدراسة، وعلى الرغم من أن المكتبة لا تبعد سوى ب200 متر، إلا أنه لم يعد ولم يظهر له أي أثر، مضيفا أنه تم على الفور إخطار جميع المصالح الأمنية وكل ممثلي السلطات والهيئات المدنية، بالموازاة مع إطلاق حملة بحث في كل مكان إلا أن النتيجة كانت سلبية.