هنأ رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الفريق الوطني بعد تأهله إلى مونديال البرازيل 2014، وذلك مباشرة بعد نهاية اللقاء، أين كلف الوزير الأول عبد الملك سلال بالتنقل إلى المركز التقني بسيدي موسى عند منتصف ليلة أمس لإيصال رسالته إلى اللاعبين والطاقم المشرف على الفريق، وإبلاغهم مدى فخره بالمجهودات التي بذلوها لإدخال الفرحة على قلوب الجزائريين . عبد المالك سلال مباشرة بعد نهاية المقابلة وعودة الفريق الوطني إلى مركز التدريب بسيدي موسى، تنقل بصفة عاجلة في زيارة لم تكن مبرمجة إلى مركز التدريب الخاص بالفريق الوطني، أين أبلغ اللاعبين والطاقم الفني المشرف على الفريق وعلى رأسه رئيس الاتحادية محمد روراوة، تهاني الرئيس بمناسبة النجاح في اقتطاع تذكرة المرور إلى مونديال البرازيل.وجاء في مضمون الرسالة التي وجهها الرئيس «هذا وقد عمت الفرحة وساد الابتهاج لدى كافة جمهورنا الرياضي ومن ورائه كل الشعب الجزائري بهذا الفوز المستحق والمؤزر لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، ومرة أخرى يتواصل العرس الوطني وتمتلئ قلوب الجزائريين والجزائريات فرحة داخل الوطن وخارجه ليتجلى ابتهاجهم في مظاهر احتفائية عارمة لهجت فيها حناجر المناصرين أهازيج وزغاريد وأغاني متنوعة، رفعوا فيها راية الوطن خفاقة بألوانها، إثر الفوز الكروي عن جدارة لفريقنا الوطني على منافسة البوركنابي الشقيق، بعد منافسة ميّزها الحماس من كلا الطرفين، وسادت فيها الروح الرياضية العالية من الجانبين من أجل التأهل لمباريات كأس العالم لسنة 2014 بالبرازيل»، مضيفا أن «هذه التهنئة موجهة كذلك إلى جميع الشعب الجزائري الذي قال إنه كان في الموعد» قائلا، «وإني إذ أهنئ منتخبنا الوطني مرة أخرى لاعبين ومدربين ومشرفين، أهنئ جمهورنا الكروي وبالمناسبة كل الشعب الجزائري على هذا الاستحقاق الرياضي وأهيب بكم جميعا».وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد بعث برسالة تشجيع للفريق قبل المباراة، والتي كانت حسب اللاعبين والطاقم الإدراي حافزا آخر للفوز بالمباراة الفاصلة، حيث طالب الرئيس في هذه الرسالة، الفريق بضرورة إفراح الجزائريين والتأهل إلى مونديال البرازيل، وهو ما تم بالفعل بعد تحقيق مجيد بوڤرة لهدف الفوز وتأهيل الخضر إلى نهائيات كأس العالم.