قالت صحيفة الأهرام المصرية أن أعمال العنف في مصر شهدت تصعيدا خطيرا في مرحلة ما بعد إقرار الدستور الجديد حيث تبنت جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها خطة العنف الشامل ضد الدولة . وأوضحت الصحيفة الصادرة اليوم الاثنين "أن جماعة الإخوان وأنصارهم بدأوا منذ يوم 24 يناير الجاري بارتكاب أشكال جديدة من أعمال العنف والتعدي على قوات الشرطة والجيش وتحويل الشوارع إلى ساحات للمعارك بهدف إحداث الفوضى" . ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها "أن اجتماعين للتنظيم الدولي للإخوان عقدا مؤخرا في تونس واسطنبول بحضور قيادات اخوانية من عدة دول عربية تم خلالهما تبني خطة للتصعيد في مصر خلال المرحلة المقبلة تقوم على الحشد في الشوارع وإمكانية الدفاع عن النفس بالسلاح واستهداف المقار الأمنية والعسكرية". وحسب الخبير الأمني المصري اللواء خالد مطاوع فأن التصعيد الذي حدث في مصر منذ الجمعة الماضي يأتي في إطار " خطة للتنظيم الدولي تقوم على التصعيد ومباغتة الأجهزة الأمنية باستباق الأحداث وتنفيذ عمليات ضد عناصر الأمن وقوات الجيش بصفتهما الجهتين المسؤولتين عن حماية وتأمين أركان الدولة و الشعب داخل مصر". وقالت الأهرام أن أجهزة الأمن رصدت مخططات الإخوان وتمكنت من تنفيذ عدد من عمليات القبض على عناصر وخلايا كانت تستهدف تنفيذ عمليات أكثر عددا وأكبر حجما من واقع المواد والأسلحة التي تم ضبطها بالإضافة للعبوات الناسفة التي نجحت في اكتشافها وإبطال مفعولها ومنها السيارة المفخخة بمواد متفجرة تزن حوالي 750 كلغم كانت تستهدف مدينة بورسعيد شمال شرق مصر. كما ضبطت قوات الجيش المصري --حسب ذات الصحيفة--أسلحة ومواد شديدة الانفجار بمنطقة "سيوة" بصحراء مصر الغربية تم تهريبها عبر الدروب البرية من الحدود الليبية المصرية.