قامت الجزائر و اسبانيا اليوم بالجزائر العاصمة بتحديد مجالات جديدة للتعاون و اتفقا على العمل من اجل انشاء مدرسة للغةالاسبانية حسبما افاد به بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. و جاء في البيان الذي نشرعقب اللقاء الذي جمع وزير القطاع محمد مباركي بسفير مملكة اسبانيا في الجزائر أليخاندرو بولانكو ان اللقاء سمح بتحديد امكانيات جديدة للتعاون لاسيما في مجالات التكنولوجيات الدقيقة و التكنولوجيات الحيوية و الصحة و علم الزلازل و ذلك من خلال تطوير تعاون علمي بين فرق البحث في كلا البلدين. كما اشار البيان ذاته الى ان الطرفين قد اتفقا على العمل من اجل انشاء مدرسة مشتركة للدكتوراه في اللغة الاسبانية و تعزيز التنسيق بين المؤسسات الجامعية لكلا البلدين بهدف ضمان تموقع افضل في اطار البرنامجين الاوروبيين افاق 2020 و ايرازموس بلوس. و اعرب الجانبان في ذات اللقاء -حسب ذات المصدر- عن ارتياحهما لحجم المبادلات التي تطورت خلال السنوات الاخيرة بين المؤسسات الجامعية و البحث في كلا البلدين. في هذا الاطار اشار كلا الطرفين الى عديد مشاريع التعاون التي تم تجسيدها لاسيما برنامج التعاون الجامعي المتوسطي الذي سمح بتجسيد 143 مشروعا للبحث خلال السنوات ال4 الاخيرة. كما اكد الطرفان على التوأمة بين جامعات البلدين و تبادل المحاضرين من المستوى العالي و التعاون مع مجمع الجامعات الاسبانية فضلا عن تطوير تعليم اللغة الاسبانية على مستوى جامعتي الجزائر 2 و وهران. و اوضح ذات البيان ان كاتب الدولة الاسباني للبحث و التطوير والابتكار سيقوم بزيارة للجزائر خلال الايام المقبلة. كما اشيرالى ان الجانب الاسباني قد طلب من وزارة التعليم العالي لتصبح عضوا في المخبر الدولي الايبيري للتكنولوجيات الدقيقة بباراغا.