تم التوقيع اليوم ، بالجزائر العاصمة، على أربعة اتفاقات شراكة في قطاع الصناعة بين مؤسسات جزائرية ونظيراتها البرتغالية، ووقع مجمع صيدال العمومي مع الشركة البرتغالية "أترال" مذكرة تفاهم حول إنتاج مضادات حيوية على المدى الطويل، وستتجسد الشراكة على مرحلتين تتمثل الأولى في استيراد صيدال لأدوية تنتجها الشركة البرتغالية لضمان وفرتها في السوق الجزائرية في حين سيتم خلال المرحلة الثانية إنتاج نفس الأدوية محليا على مستوى موقع تابع لصيدال بالموازاة مع ضمان المجمع البرتغالي لنقل التكنولوجيا، ويعتزم كل من مجمع صيدال والشركة البرتغالية "توسيع هذا التعاون إلى ميادين أخرى مع أخذ بعين الاعتبار البعد الجغرافي والتقني وكذا تكامل نشاطات الشركتين". أما الوثيقة الثانية وهي بروتوكول اتفاق فقد تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى من قبل الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار والوكالة البرتغالية للتجارة والاستثمار، ويهدف بروتوكول الاتفاق إلى إقامة علاقات مؤسساتية بين الوكالتين الجزائرية والبرتغالية من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي فضلا عن التقريب بين مؤسسات من البلدين من أجل تطوير شراكات اقتصادية وتبادل التجارب والممارسات الجيدة في مجال ترقية الاستثمارات من خلال تربصات وتكوينات لفائدة إطارات من المؤسستين. كما يقضي الاتفاق الذي يمتد على ثلاث سنوات قابلة للتجديد بتبادل المعلومات حول فرص الاستثمار والتنظيم الذي يحكم الاستثمار بين البلدين. وتم التوقيع على اتفاقين آخرين من قبل مؤسستي الخزف الجزائريتين "سيراميس" و"سيرامير" من جهة ومجمع "روسر" البرتغالي المتخصص في صناعة الخزف ومربعات البلاط. ويقضي الاتفاقان بنقل التكنولوجيا وعصرنة الشركتين الجزائريتين الواقعتين بمستغانم وتلمسان وتأهيلهما. وللإشارة تم إبرام هذه الاتفاقات بمناسبة الدورة الرابعة لمجموعة العمل الاقتصادية الجزائرية-البرتغالية التي تتواصل أشغالها في جلسة مغلقة ستتوج بالتوقيع على محضرها هذا المساء.