* إن جل ما يسعى إليه المؤمن في هذه الحياة، هو معرفة علامات توفيق الله لعبده ورضاه عنه، وإليك بعض العلامات والمواصفات: * أولاً: التوفيق للعمل الصالح فقال سبحانه: "من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً"وقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبد خيرا، استعمله قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل موته". * ثانيا: التوفيق لنشر الخير والدعوة إلى الله وإصلاح الناس .قال الله عزوجل: "ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاًوقال إنني من المسلمين". * ثالثا:أن يوفق العبد للتوبة أو يحال بينه وبين المعاصي، فلا يستطيع أن يصل إليها، فإن هذا من علامة التوفيق والسداد وإرادة الله به خيراً.قال الله تعالى:"كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين". * رابعاً: أن يوفق العبد لنفع الناس وقضاء حوائجهم كما قال صلى الله عليه وسلم "أحب الناس إلى الله أنفعهم .." * خامساً:أن يوفق العبد للعناية بكتاب الله تعلما وتعليما لقوله تعالى: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". * سادسا: أن يوفق العبد لكريم الخصال وحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين، كما جاء في الحديث "إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً "وحسن الخلق أثقل شيء في الميزان وأما سلامة الصدر من الغل والغش والحسد، فهو من توفيق الله للعبد، لأنه من أسباب دخول الجنة، كما جاء في الحديث والرسول صلى الله عليه وسلم قال "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). * سابعا: عدم تدخل الإنسان فيما لا يعنيه لقوله صلى الله عليه وسلم :"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". * سابعا: حسن عشرة الإنسان لأهله أن يوفق للإحسان إلى أهله وزوجه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، فالعبد إذا قضا حوائج أهله وقدمها على الأصدقاء والأصحاب والأقارب، كان موفقاً مسدداً ،فحقهم أولى وأوجب من غيرهم. *