تم القضاء على أكثر من 550 خنزير بري و214 كلب ضال من قبل الصيادين بولاية وهران منذ ديسمبر المنصرم حسبما علم أول أمس الأحد من رئيس فيدرالية الصيد للولاية. وأشار نور الدين بن داود إلى أنه تم القضاء على هذه الحيوانات التي أصبحت ضارة خلال مختلف خرجات الصيد ال 15 المنتظمة من ديسمبر الماضي إلى اليوم من قبل الفيدرالية المذكورة بالتنسيق مع محافظة الغابات. وقد تم مؤخرا القضاء على تسعة خنازير برية على أبواب وهران بالقرب من بلدة المنزه (كناستيل سابقا) وحي "الصنوبر" (بلانتور سابقا) فضلا عن ثلاث من صنف بن آوى وكلب ضال على مقربة من مطار السانية حسبما السيد بن داود الذي يعد أيضا نائب رئيس جمعية الصيادين "نمرود" لوهران. وذكر بأن هذه الجمعية التي تأسست سنة 1966 وتضم 350 منخرطا تسعى إلى استعادة التوازن وفقا للطرق والقواعد المنصوص عليها في القانون الذي يخص هذا النشاط. ويمكن لهذه الهواية أن تساعد على إنعاش قطاع الاقتصاد الأخضر بولاية وهران وفق نفس المصدر. وأضاف "أننا نفكر في وضع رخصة جديدة للصيد" معربا عن أسفه عن عدم افتتاح صيد الطرائد الصغيرة. "نقوم من وقت لآخر بصيد الخنزير البري لكن هناك العديد من محبي صيد الطرائد الصغيرة من بين المنخرطين" يضيف نفس المصدر الذي أبرز أن فيدرالية الصيد لولاية وهران قد قدمت طلب لإنشاء فضاء للطرائد وإطلاقها في المستقبل وكذا بناء بيت للصيادين. وأضاف أنه يتم التفكير كيف يمكن فتح الصيد السياحي.ويقترح الصيادون إنشاء محميات لصيد الطرائد الكبيرة والصغيرة مؤكدين أن ولاية وهران قادرة على استضافة منافسات في صيد الطرائد الكبيرة على غرار ولاية ميلة التي نظمت خرجات لصيد الخنازير البرية وبن آوى في 2013.