كلفت الجامعة العربية ناصر القدوة وزير الخارجية الفلسطيني الاسبق لرئاسة وفد الجامعة الى ليبيا الذي سيباشر مشاورات مع كافة الاطراف الليبية بشان لاطلاق مؤتمر المصالحة والحوار الوطني. وقال وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز في اعقاب لقاء عقده اليوم السبت مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان الجامعة كلفت القدوة لرئاسة الوفد العربي الى ليبيا سواء قبل او بعد تشكيل الحكومة الليبية الجديدة وذلك للانطلاق نحو بدء مشاورات مع كافة النخب السياسية فى ليبيا والتى تضم المؤتمر الوطنى العام والاحزاب السياسية والجهاز التنفيذى للحكومة ومنظمات المجتمع المدنى وقيادات القبائل والحكماء خاصة فيما يتعلق بالمصالحة والحوار الوطنى. و عبعن رغبة بلاده فى "اقحام" جامعة الدول العربية بحكم انها المظلة السياسية الراعية للشأن الليبى وذلك بالتنسيق مع ممثلى الاممالمتحدة بالاضافة الى دول الجوار المعنية الشريكة. واكد ترحيب ليبيا بهذا الوفد واستعدادها لتامينه وكذلك على الثقه فى عمل الوفد لما يتميز به ناصر القدوة من خبرة وحنكة سياسية كبيرة. وقال الوزير الليبيى انه بحث مع الامين العام للجامعة العربية كيفية تفعيل قرارات القمم العربية بشان ليبيا ودعم امنها واستقرارها مشيرا الى اهمية زيارة الوفد العربى برئاسة القدوة للتشاور مع الاطراف الليبية بشان المصالحة الوطنية والحوار الوطنى. وقال ان الحوار فى ليبيا يعد بالدرجة الاولى مسؤولية الليبيين انفسهم الا انه هناك ضرورة لاقحام الجامعة العربية فى هذا الشان باعتبارها المظلة السياسية الراعية للشان اللييى بالتنسيق والتشاور مع الاممالمتحدة ودول الجوار الليبى الافريقية الافريقية او دول الجوار العربى. وعبر عن تفاؤله بان تشكل مبادرة الجامعة العربية قيمة مضافة للمسار الديمقراطى والدفع به قدما خاصة فى اطار الحوار الوطنى. وردا على سؤال بشان مؤسسة الجيش قال انه ليس فى ليبيا جيش بمعنى الجيش حيث هو فى طور الانشاء مشير الى انه الى جانب الجيش توجد هناك مجموعات مسلحة تنتمي الى قادة وثوار ومجموعات اخرى لا تنمنى لا الى هذا ولا الى ذلك فهى مجموعات تعكس البعد التطرفي ولا بد من التعامل معها بمهنية من خلال الحوار. وبشان مباحثاته مع نظيره المصري قال انها تركزت على موضوع تامين الحدود وتفعيل التعاون الامنى والمشاركة في مؤتمر امن الحدود الاقليمى الذى يعقد بالقاهرة قريبا فضلاعن اوضاع المصريين في ليبيا والنازحين الليبيين.