أعلنت السعودية وفاة خمسة أشخاص بفيروس كورونا مما يرفع عدد الذي أودى الفيروس بحياتهم إلى 168 شخصا في المملكة أول بؤرة ظهر فيها مصابون به في 2012.وفي حصيلتها الأخيرة التي وضعت السبت على موقعها الالكتروني، قالت وزارة الصحة السعودية أن عدد المصابين بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بلغ 529 منذ ظهور المرض في المملكة. وقالت الوزارة أن رجلين في السابعة والستين من العمر وسيدة في الثمانين توفوا في جدة (غرب) العاصمة الاقتصادية للمملكة حيث اثار الاعلان عن عدة حالات مؤخرا هلعا بين السكان وادى الى اقالة مدير مستشفى الملك فهد.وتوفي رجل في الحادية والسبعين وآخر في السابعة والسبعين في الرياض والمدينة المنورة (غرب) على التوالي.وعلاوة على السعودية، سجلت إصابات في الأردن ومصر ولبنان والإمارات والولايات المتحدة وهولندا إلا أن غالبية المصابين سافروا إلى المملكة أو عملوا فيها.والأربعاء أعلنت منظمة الصحة العالمية بعد اجتماع طارىء عقدته الثلاثاء حول كورونا أن لا ضرورة لإعلان حالة "طوارىء صحية عامة شاملة"، في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.وأكدت المنظمة أن لجنة الطوارىء التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت "أن خطورة الوضع ارتفعت قياسا على تاثيرها على الصحة العامة".ولفتت اللجنة إلى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى.ويسبب هذا الفيروس التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي أيضا إلى فشل في الكلى. وليس هناك حاليا أي لقاح ضد هذا الفيروس. وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس.