* أمرت غرفة الاتهام بمجلس قضاء بسكرة أمس الأول. بإعادة توقيف الأشخاص ال 13، الذين استفادوا من إجراء الإفراج المؤقت أو الوضع تحت الرقابة القضائية قبل أيام بعد عرضهم على محكمة الدبيلة. وحسب مصادر "النهار"، فإن مزيد من الاعترافات التي قدمها أحد الموقوفين من مدينة الوادي في ذات القضية، التي أوقفت فيها قوات الأمن المشتركة في البداية 17 شخصا، أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الدبيلة بحبس 5 منهم، قد جعلت غرفة الاتهام تطلب إعادة توقيف المفرج عنهم وهو ما تم خلال اليومين الأخيرين. وتعد الشبكة الموقوفة من أخطر شبكات التجنيد والإسناد التي تنشط على مستوى ولاية الوادي، والتي يقودها المدعو "إبراهيم بليلة" الذي عثر ببستانه على حزام ناسف و"كلاشينكوف" و ومواد تدخل في صناعة المتفجرات جلبها له مواطن من جنسية تونسية، ما زال في حالة فرار سبق ل "النهار" كشف هويته. حيث يرتبط قائد المجموعة مباشرة بالمدعو "مسعودي عبد الحافظ" أمير كتيبة "الفتح" التي معظم عناصرها من الوادي، خاصة من مناطق المقرن وحاسي عليفة والبياضة والرقيبة والوادي. ويتوزع الموقوفون الجدد في هذه الشبكة على قرى الدرميني وبليلة والجديدة والبياضة والوادي، إضافة إلى المواطن التونسي. * وأجمعت اعترافات الموقوفين على حالة واحدة، وهي الوضعية السيئة التي أضحت عليها كتيبة "الفتح" التي انقطعت بها كل السبل، وأصبحت معزولة بعد قطع حبال الاتصال وطرق الدعم والمؤونة، إثر العمليات النوعية التي نفذتها قوات الأمن المشتركة على مستوى ولاية الوادي منذ الصائفة الماضية وإلى غاية اليوم، حيث لم تنقطع عمليات المداهمة والتفتيش للمزارع والمواقع المشبوهة في صحاري المقرن وحاسي خليفة والدبيلة.