طالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني فجر الأربعاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" إلى الخروج عن صمتها وتحمل مسئولياتها إزاء الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق مؤسساتها ويقتل فيها مدنيين عزّل، بعد قصف الاحتلال لمؤسساتها. ويشار إلى أن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في قصف مدفعي لمدرسة أبو حسين في جباليا فجر اليوم الأربعاء (30-7). وقالت الداخلية في بيان لها: "إن عدة مدارس تابعة ل "الأونروا" قصفها الاحتلال الصهيوني بقذائف المدفعية على رؤوس النازحين الذي هربوا لها أدت لارتقاء عشرات الشهداء، وآخرها مدرسة أبو حسين شمال قطاع غزة، ولم نسمع استنكارا أو إدانة من قبل أونروا للأسف". وأضافت: "حينما زعمت أونروا العثور على سلاح بأحد مدارسها بغزة سارعت لإصدار بيان يعلن عن ذلك بأقصى سرعة، ولم تنتظر حتى فتح تحقيق في الحادث واتباع الإجراءات اللازمة، لتقدم خدمة كبيرة للاحتلال كان ينتظرها على أحر من الجمر، ليبرر جرائمه بحق المدنيين".وسبق أن مدرسة بيت حانون تعرضت لقصف مدفعي مماثل وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى، وأخرى في دير البلح، كما تم قصف المقر الرئيس للأونروا، وكذلك مخازن للتموين، دون أن تصدر المنظمة الدولية بيانا حول الأمر. ويتعرض قطاع غزة ومنذ الاثنين (7-7) لعملية عسكرية صهيونية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1255 فلسطينيًا وأصيب الآلاف من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.