وضعت عناصر كتيبة الدرك الوطني في القليعة بولاية تيبازة، حدا لنشاط عصابة إجرامية مختصة في الإعتداء على الأشخاص باستعمال أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع والأحجام، كما أفادت التحريات من توقيف مجموعة أخرى مكملة لها مختصة في المتاجرة بالمخدرات، وتم حجز قرابة 500 غرام من الكيف المعالج. بعد الأحداث التي شهدتها مؤخرا، مدينة القليعة في ولاية تيبازة، من أعمال عنف وظهور بعض العصابات المختصة في الاعتداءات بواسطة الأسلحة البيضاء، تلقت عناصر الفرقة الإقليمية لكتيبة الدرك الوطني بالقليعة، معلومات مؤكدة حول نشاط جماعة إجرامية متكونة من 3 أشخاص يقودهم المدعو «اللاز»، حيث تقوم هذه العصابة بالاعتداء على الأشخاص وسلبهم ممتلكاتهم وذلك بالطريق السريع الرابط بين تيبازة والعاصمة في شطره الرابط بين بلديتي الدواودة وبواسماعيل، حيث تستعمل هذه العصابة أسلحة بيضاء خطيرة ومحضورة كالسيوف والرماح وبنادق الصيد البحري، وفي ذات الإطار فتحت عناصر الدرك تحقيقا في القضية واستغلت معلوماتها جيدا، وبعد عملية بحث وتحري في ظرف وجير، تمكنت عن طريق خطة محكمة من الإطاحة بأفراد العصابة وبحوزتهم أسلحة بيضاء خطيرة كالرمح والسيف العربي الأصيل. وبعد توقيف الجماعة والتحقيق معهم توصلت عناصر الدرك الوطني إلى تفكيك عصابة أخرى مختصة في المتاجرة بالمخدرات متكونة من 5 أشخاص ينحدرون من مدينة القليعة، حيث حجزت ذات المصالح قرابة 500 غرام من الكيف المعالج. وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الأمن وجهت ضربتين موجعتين للعصابات الإجرامية الناشطة بإقليم دائرة القليعة، فبعد أن تمكن عناصر أمن دائرة القليعة من توقيف 22 شخصا ممن شكلوا عصابات إجرامية، هاهي عناصر الدرك الوطني لكتيبة القليعة تطيح بعصابتين إجراميتين مختصتين في الإعتداء، ليرتفع العدد الإجمالي للموقوفين خلال 5 أيام الماضية إلى 30 شخصا، فيما لا تزال التحقيقات والأبحاث جارية بخصوص بعض المطلوبين .