سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قنصل فرنسا بوهران يدعو الصحافة الأجنبية للكف عن تشويه صورة الجزائر طالب رجال الأعمال الفرنسيين بالاستثمار في الجزائر ونفى العمل بسياسة ''الكوطات'' لمنح التأشيرة
* دعا القنصل العام لفرنسا بوهران ''ريني ليفراي'' وسائل الإعلام الأجنبية للكف عن تشويه صورة الجزائر، مؤكدا أن جروح هذا البلد لم تضمد بعد، في إشارة إلى ضحايا المأساة الوطنية خلال العشرية السوداء، مضيفا أن الوضع الأمني بالجزائر في تحسن مستمر بصفة عامة ومستقر تماما بالجهة الغربية للبلاد، مؤكدا أنه لا يملك حماية شخصية له. وأضاف المتحدث أن كل المعطيات تشير إلى الظروف الجيدة التي تمر بها البلاد لاسيما من الجانب الأمني، داعيا رجال الأعمال الفرنسيين للاستثمار بالجزائر، موضحا أنه يقوم بمجهودات كبيرة من أجل إقناع هؤلاء المستثمرين بالدخول إلى الجزائر، كونه بلد صديق وتربطه مع فرنسا علاقات تعاون في مختلف القطاعات، لا نظير لها مقارنة مع بقية الدول العربية. تصريحات القنصل العام لفرنسا بوهران، جاءت إثر زيارته الأولى لولاية معسكر، أمس، بدعوة من رجال أعمال معسكريين تحت إشراف غرفة التجارة والصناعة ''بني شقران''، وذلك من أجل فتح باب الحوار والنقاش حول آليات التعاون بين الطرفين. وفي هذا الصدد، أكد القنصل العام أنها فرصة لتوطيد العلاقات التي قال عنها إنها نموذجا يستدعي الاقتياد به. أما بخصوص ولاية معسكر فقد أكد أنها منطقة فلاحية بالدرجة الأولى يجب أن تستغل مواردها الطبيعية لإحداث تنمية حقيقية. في هذا السياق، كشف عن وجود حوالي 300 مؤسسة فرنسية مستقرة بالجزائر، توظف نحو 30 ألف يد عاملة جزائرية ويسعى من جانبه إلى إقناع كبرى المؤسسات الفرنسية بالاستثمار في بلادنا، خصوصا بغرب البلاد كون الظروف ملائمة على حد تعبيره. وقد كشف المتحدث أن فرنسا لا تعمل بسياسة ''الكوتات'' بخصوص التأشيرات، عكس ما تروجه بعض الأوساط، حيث بلغ عدد طالبي التأشيرة بغرب البلاد نحو 400 ملف يوميا، غير أن الأولوية تعطى لرجال الأعمال، موضحا أنها تعليمات السفير الفرنسي، منتقدا في نفس الوقت السلطات الجزائرية التي لا تقدم تسهيلات في هذا المجال.