كشف أمس القنصل العام الفرنسي بوهران "روني لافاري" خلال زيارته إلى المركز الثقافي الفرنسي بتلمسان أنّ مصالح القنصلية تلقّت 200 ألف طلب تأشيرة على مستوى 16 ولاية متواجدة بالغرب الجزائري مؤكّدا أنّ القنصلية العامّة تعمل على معالجة جميع الطلبات وبإمكانها توفير 100 ألف تأشيرة في الوقت الراهن. وأوضح "روني لافاري" الذي لم يمضي على تنصيبه على رأس القنصلية بوهران أكثر من شهرين أنّ طلبات التأشيرات تأتي على رأس المحاور الثلاثة التي توليها القنصلية العامة أهمية كبيرة على مستوى الجهة الغربية للوطن الجزائري. مشيرا في معرض كلمته أمام الحاضرين وعلى رأسهم والي ولاية تلمسان إلى أولوية ذلك في مهام القنصلية بوهران وهذا ما طرح العديد من التساؤلات عن المغزى الحقيقي من الرسالة التي أراد "روني لافاري" تمريرها إلى الحاضرين وممثّلي وسائل الإعلام الوطنية، خاصّة وأن ذات المتحدّث وضع العلاقات الجزائرية والفرنسية كمحور ثالث يأتي بعد ما سبق ذكره مشيرا في هذا السياق إلى أن القنصلية العامة ستعمل على تطوير علاقات التبادل بين الجزائر وفرنسا في جميع الجوانب خاصة منها الاقتصادية .ولم يفوت "روني" فرصة تواجده بالمركز الثقافي الفرنسي للتنويه بالمجهود المبذول من قبل مدير المركز مشيرا إلى عدد المنخرطين الذي وصل إلى 1000 منخرط منذ افتتاحه، وهو رقم يكشف عن التراجع الذي تعرفه لغة "فولتير" وإقبال المواطنين على المركز إذا ما تمّ مقارنة ذلك بسنوات ماضية حين كان المركز ينشط على مستوى الولاية. ع.بوشريف