* تشكو العديد من أحياء بلدية عين وسارة بالجلفة، على غرار حيي ابن باديس، ذراع النيشان وكذا قرية النويجم من الانتشار الواسع للأوساخ والقمامة التي أصبحت هاجسا مخيفا، تسبب في ظهور عدة أمراض وأعراض وبائية، مست المئات من السكان، حيث يطرح سكان هذه الأحياء مشاكل الأوساخ ورفعها، التي تستدعي تدابير استعجالية وعملية للحد والتخفيف من المظاهر التي أقلقت المواطن وأصبحت محل اهتمام السلطات والهيئات المعنية لوضع استراتيجية ومخطط توجيهي بمقاييس ومواصفات لضبط تفشي انتشار الأوساخ والردوم عبر أحياء المدن. ومن جهتهم أظهر المنتخبون عجز البلدية في التكفل برفع الآلاف من الأطنان المكدسة، في ظل انعدام الوسائل والعتاد اللازم لمواجهة هذه الآفة الخطيرة، رغم المحاولات الضئيلة، حسب ما توفر لديها من إمكانيات مادية وبشرية، أمام التزايد المستمر للأحياء السكنية، خاصة بعد تدهور حالة عتاد الحظيرة، مما جعله غير قادر على تحمل آلاف الأطنان وتغطية احتياجات سكان الأحياء، إلا أن المواطن يلقي اللوم على السلطات المحلية ويطالب بضرورة التكفل برفع الأوساخ والنفايات لتفادي إنشاء مزابل فوضوية بوسط أحياء المدينة.