أجرت عناصر المنتخب الوطني، مساء أمس، آخر حصة تدريبية لها بملعب أديس أبابا قبل الموعد الرسمي للمباراة، وذلك تحت حراسة أمنية مشددة من قبل رجال الأمن الذين توافدوا بقوة على الملعب، مباشرة بعد انتهاء الوقت المحدد لرجال الإعلام الذين حضروا لتغطية جزء من التدريبات.وكان من المقرر أن تنطلق الحصة التدريبية على الساعة 14:00 بتوقيت الجزائر، إلا أنها تأخرت عن موعدها الرسمي بحوالي 45 دقيقة، نظرا للظروف المناخية السيئة والأمطار الغزيرة التي سقطت عشية أمس، وقبل بداية الحصة التدريبية قام الناخب الوطني كريستيان غوركيف بتفقد أرضية الملعب رفقة مساعده يزيد منصوري، حيث لم تكن الأرضية في حالة جيدة ويتعذر حتى تمرير الكرة، وقبل بداية الحصة قام مدرب لوريون السابق بالاجتماع باللاعبين لفترة قصيرة، قبل أن يشرع الجميع في عملية الإحماء على طرف الملعب، فيما خضع الحراس الثلاثة إلى تدريبات خاصة، ليدخل اللاعبون بعدها إلى أرضية الملعب التي كانت ممتلئة بالمياه، وتأكدوا من استحالة لعب الكرات القصيرة إذا بقيت الأرضية على حالها. روراوة حضر الحصة وغوركيف أخفى أوراقه عرفت الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب، أمس، تواجد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، على المدرجات، حيث أبى هو الآخر إلا أن يتنقل إلى الملعب لمعاينة الأرضية، قبل 24 ساعة من موعد اللقاء، ولم يكترث المسؤول الأول على الاتحادية للحالة التي كان عليها الملعب، خاصة أنه يعي جيدا أن غالبية الملاعب الإفريقية على تلك الحالة، حيث أخفى الناخب الوطني كريستيان غوركيف أوراقه، خاصة أن الحصة عرفت تواجد وسائل إعلام إثيوبية، حيث أغلق الحصة مباشرة بعد الربع ساعة الأول، كما تنص عليه قوانين الفيفا. الحكم السيشيلي تابع جزءا من التدريبات وحضور إعلامي مكثف تابع الحكم السيشيلي، برنارد كاميل، الذي سيدير لقاء الخضر، عشية اليوم، جزءا من التدريبات رفقة الحكام المساعدين، حيث استغل فرصة تواجده بالملعب، وهو ما أثار الشكوك لإلقاء نظرة على المنتخب الوطني، وكانت الحصة في البداية مفتوحة أمام وسائل الاعلام لمدة 15 دقيقة، وعرفت حضورا كثيرا لوسائل الإعلام الوطنية وكذا الأجنبية، التي حضرت لتغطية التدريبات قبل أن يتم إغلاقها ويواصل اللاعبون التدرب من دون جمهور.