يستخدم عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في قتاله اسلحة امريكية تم الاستيلاء عليها من الجيش العراقي او موجهة الى المعارضة السورية المعتدلة حسب ما ذكر تقرير لمركز بحث نشر امس الاثنين في لندن . وترتكز الدراسة التي نشرها مركز البحث البريطاني (البحث في النزاعات المسلحة) تحليلها على الاسلحة التي استولت عليها القوات الكردية من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و سوريا خلال فترة 10 ايام في يوليو. و جاء في التقرير ان من بين هذه الاسلحة توجد "كميات معتبرة" من البندقية الامريكية/ام-16/التي سقطت بين ايدي عناصر تنظيم الدولة الاسلامية. و اضاف ان القذائف المضادة للدبابات التي تستعملها عناصر الدول الاسلامية في سوريا هي "مطابقة لقذائف ام 79 التي منحتها السعودية للقوات المقاتلة تحت لواء الجيش السوري الحر". و قد صنعت هذه القذائف في يوغوسلافيا سابقا في الثمانينات. و في العراق فان تنظيم الدولة الاسلامية استطاع ان يستولي في جوان على كمية كبيرة من الاسلحة و التجهيزات العسكرية الامريكية من المواقع التي تخلى عنها الجيش العراقي في شمال البلاد. و قد تمكن تنظيم الدولة الاسلامية خلال هجومه و سيطرته على الموصل اكبر مدينة في شمال العراق من الاستيلاء على مركبات /هامفي/ الامريكية و التي اصبحت الان هدفا للضربات الجوية الامريكية قد تكون قد استخدمت (المركبات) حسب عدة تقاريرفي الهجمات الانتحارية ضد الجنود العراقيين.