أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين عزمه التوجه إلى مجلس الدولي لعرض القضية الفلسطينية عليه.وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة هاتفية خلال مهرجان جماهيري في جنين شمال الضفة الغربية "سنذهب إلى مجلس الأمن لعرض قضيتنا عليه لشعب يريد حريته وحقه في دولته وعاصمتها القدس الشريف".ولم يحدد عباس موعدا محددا لهذا التوجه علما أن القيادة الفلسطينية طرحت مؤخرا خطة سياسية على الإدارة الأمريكية لوضع جدول زمني لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية. وكان مسؤولون فلسطينيون أعلنوا أنه في حال رفض واشنطن خطة عباس سيتم التوجه إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار مدعوم عربيا يطالب بتدخل دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية. وقال عباس "نذهب للأمم المتحدة وكلنا أمل بوقوف عالم الحق والعدل إلى جانبنا نذهب إلى الأممالمتحدة بسبب تمسكنا بوفائنا لتحقيق أهدافنا" مضيفا "صحيح أن هناك من سيقف في طريقنا ويتعنت ويقف في طريق تحقيق هذه الأهداف وفي هذه الحالة سنذهب إلى كل المنظمات الدولية لطلب حماية شعبنا لمعاقبة المجرمين". وشدد عباس على أن "فلسطين ما زالت وستظل حركة تحرر وطني حتى نقيم دولتنا وسنمارس نضالنا بجميع الطرق المشروعة التي كفلتها لنا القوانين والأعراف الدولية...". وقال أن "هناك تحديات جديدة تواجه القيادة الفلسطينية غير أنها مصممة على مواجهتها بكل كبرياء وعنفوان وشهامة الرجال فهذه التحديات لن تزيدنا إلا صلابة وصمود وإصرار على المضي في طريقنا التي لن نحيد عنها ".وأكد أن الشعب الفلسطيني "يستحق أن يكون له حق في دولته وحصوله على الأمن الإقليمي والدولي".وحث الرئيس الفلسطيني على التمسك بالوحدة الفلسطينية الداخلية والإلتفاف حول "القرار الوطني المستقل لنسقط كل رهانات الاحتلال على فرقتنا وتفرقنا والثوابت الوطنية هي منالنا والتي هي طريقنا في الخلاص من الإحتلال".