سيجري وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة يومي 29 و 30 سبتمبر زيارة رمسية لكندا بدعوة من نظيره الكندي جون بير حسبما افاد به اليوم السبت بيان عن وزارة الشؤون الخارجية. و جاء في البيان أن زيارة السيد لعمامرة لكندا تأتي عقب تلك التي أجراها بير للجزائر يومي 15 و 16 سبتمبر 2013. كما أنها تندرج في إطار مواصلة الطرفين مشاوراتهما التي ترمي إلى تعزيز و تطوير العلاقات الثنائية المتميزة و تكثيف جهودهما المشتركة باتجاه تعاون أمثل حول المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المصدر أن "مسؤولي البلدين يعملان مع شركائهما في الأممالمتحدة من أجل الاسهام في تعزيز ديناميكية السلم و التنمية في العالم بإعتبارهما عضوين بالمنتدى الشامل لمكافحة الارهاب كما انهما تتقاسمان رئاسة مجموعة العمل حول تعزيز القدرات في منطقة الساحل. و ذكر المصدر ان المبادلات التجارية بين الجزائر و كندا بلغت خلال سنة 2013 مجموع 3.5 مليار دولار (3.1 مليار من الصادرات باتجاه كندا و 300 مليون من الواردات القادمة من هذا البلد) موضحا ان المحروقات تمثل 99 بالمائة من هذه الصادرات وعليه فإن البلدين تحدوهما إرادة وضع الآليات اللازمة لتنويع المبادلات و إقامة شراكة كفيلة بمساعدة المتعاملين الكنديين على الاستفادة من إمكانيات الاستثمار بالجزائر. و أضاف بيان وزارة الشؤون الخارجية أن الأمر يتعلق بإشراك المتعاملين الوطنيين في تنفيذ السياسة الاقتصادية الوطنية والاستفادة من نقل التكنولوجيا و المهارات التي يتمتع بها المتعاملون الكنديون. وخلال إقامته بكندا سيكون لرئيس الدبلوماسية الجزائرية نشاط مكثف حيث سيجري محادثات مع نظيره جون بير و يلتقي وزير التنمية الدولية ووزير الفرانكوفونيا كريستيان بارادي و رئيس غرفة العموم أندرو شير و أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية كندا-إفريقيا. سيلتقي لعمامرة في سفارة الجزائر بأوتاوا و بالقنصلية العامة بموريال بأعضاء الجالية الجزائرية المقيمين بكندا حيث سيطلع على القضايا التي تهم جاليتنا الوطنية في هذا البلد وعلاقتهم بالوطن.