يقوم ابتداء من اليوم وزير الخارجية الكندي، لوران كانون، بزيارة عمل رسمية للجزائر وهي الفرصة التي يفتح من خلالها العديد من الملفات المشتركة بين الجزائروكندا في لقاءات يعقدها برفقة الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية، حسب ما أفاد به بيان صادر عن وزارة الخارجية الكندية، على أن تنتهي بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الجديدة لإعطاء دفع قوي للعلاقات بين البلدين لاسيما في شقها الاقتصادي. وتأتي زيارة مسؤول الدبلوماسية الكندي للجزائر على مدار يومين، لتعزيز آفاق الشراكة بين البلدين خاصة وأن الجزائر تعتبر الشريك الأول لكندا في شمال إفريقيا والشرق الأوسط برقم مبادلات يتجاوز 3 ملايير دولار سنويا، يقابله وجود ما يقارب 70 مؤسسة كندية مستثمرة بالجزائر في قطاعات مختلفة، لاسيما قطاع المحروقات، وهو الملف الاقتصادي الأساسي في العلاقات الاقتصادية الجزائرية الكندية بنسبة 99 بالمائة في حجم هذه المبادلات. وتأتي زيارة مسؤول الدبلوماسية الكندية للجزائر أيضا ولقائه بالوزير الأول، أحمد أويحيى، ووزير الخارجية، مراد مدلسي، لتعزيز فرص السوق الجزائرية، خاصة وأن كندا أول ممون للسوق الجزائرية بالقمح اللين. ملف التعاون والشراكة هو الآخر سيكون من بين أهم المواضيع الذي تفتح في هذه الزيارة، الذي أبرز أن الوكالة الكندية للتطوير الدولي منح أكثر من 150 مليون دولار كمساعدة من أوتاوا للجزائر منذ سنة 1964. وينتظر أن تتوج الزيارة بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الجديدة التي من شأنها إعطاء دفع قوي للعلاقات الجزائرية الكندية.