خلصت تحقيقات فصيلة الأبحاث، التابعة لمجموعة الدرك الوطني لولاية باتنة، قامت بها منذ أكثر من شهر من الآن بوكالة حي الاخضرار للبنك الجزائري الخارجي، أن مبلغا ماليا مقدّرا ب 8 ملايين سنتيم مزوّرا قد تم إيداعه بالوكالة دون التفطن لذلك إلا بعد أن تم تحويل هذا المبلغ إلى البنك المركزي قصد إيداعه في خزانة البنك، حيث تم كشف هذا المبلغ المزوّر لتباشر بعدها التحقيقات التي شملت عديد الموظفين وعمال بوكالة حي الاخضرار وبالبنك الجزائري المركزي، إذ تم توجيه الاتهام إلى أربعة إطارات ويتعلق الأمر بمدير الوكالة، أمين المال، أمين الصندوق عون أمين الصندوق الذين تم عرضهم على الجهات القضائية نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم استدعائهم المباشر للحضور إلى جلسة المحاكمة التي من المنتظر أن تكون خلال الأسابيع القليلة القادمة.للعلم فإن المتّهمين كانوا قد صرّحوا خلال استجوابهم أنهم مرروا هذا المبلغ على أجهزة كشف النقود المزوّرة، لكنهم لم يتمكنوا من كشف التزوير، علما أن المبلغ من فئة 1000 دج. سعيد حريقة