أكد السفير الصحراوي بالجزائر, إبراهيم غالي, اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن شعوب العالم ستظل "مساندة" للقضية الصحراوية "العادلة" إلى غاية تحقيق الاستقلال, مبرزا أن ندوة الجزائر الدولية الخامسة لحق الشعوب في المقاومة هي "تعبير صادق" على اتساع رقعة التضامن"مع القضية. وقال غالي في افتتاح أشغال هذه الندوة التي حضرها الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الى جانب نشطاء حقوقيين وأحزاب سياسية وبرلمانين من عدة دول, أن هذه الندوة هي "تعبير صادق عن اتساع رقعة التضامن مع قضية الشعب الصحراوي العادلة ونضاله من اجل الاستقلال وتقرير المصير وفق بالشرعية الدولية", مشيرا الى أن شعوب المعمورة "ستظل مساندة للشعب الصحراوي وقضيته الى غاية تحقيق الاستقلال". وبعد حيا السفير الصحراوي تضامن الشعب الجزائري ودولته مع القضية الصحراوية, ذكر ان الجزائر "ظلت تدعو في كافة المحافل الدولية الى استكمال مسلسل تصفية الاستعمار في القارة الافريقية". بدوره. أكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي, محمد العياشي, أن تضامن الجزائر مع الحركات التحريرية العادلة "نابع من تقاليد الثورة التحريرية", مبرزا في ذات السياق أن تضامن الجزائر مع القضية الصحراوية هو "تضامن ثابت لأن الجزائر تحترم القانون الدولي". واستغرب العياشي ارتفاع الأصوات التي تنادي "بكف الجزائر عن دعم الشعب الصحراوي الشقيق في وقت تعترف بشرعية القضية الصحراوية مواثيق الأممالمتحدة و156 دولة في العالم". وبعد أن حيا "كفاح الشعب الصحراوي السلمي أمام قمع قوات الاحتلال المغربي في الأراضي الصحراوية المحتلة", دعا السيد العياشي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى "الإسراع في تنظيم استفتاء حر ونزيه لتقرير مصير الشعب الصحراوي". يذكر أن أشغال هذه الندوة التي تدوم ثيومين, ستناقش عددا من المواضيع ذات الصلة بمعاناة الشعب الصحراوي, منها "انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان في حق الصحراويين بالأراضي المحتلة والتكتم الإعلامي على القضية في المنابر الدولية".