لا تزال بعض المحوّلات الكهربائية، تعمل بزيت «الأسكاريل» السامة التي منعت منذ سنوات في داخل محطة إنتاج الكهرباء بقلب مدينة حاسي الرمل في ولاية الأغواط. ولم يتم التخلص منها منذ إنهاء العمل بها بداية التسعينات، وهي الآن -حسب المهتمين بتطورات الوضع البيئي والصحي- أصبحت تشكّل خطورة حقيقية على العمال، الذين لم يتردّدوا في تقديم شكاويهم لإدارة مؤسسة سونلغاز، في انتظار استفاقة القائمين على القطاع وتحويل المحولات إلى جهة بعيدة عن المنطقة تفاديا لوقوع أي انعكاسات سلبية أو أضرار صحية.