دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى اتخاذ تدابير عاجلة لرفع الحصار الذي يعاني منه المدنيون في عدة مدن في سوريا ووضع حد لاستخدام البراميل المتفجرة منددا بعدم اكتراث الأسرة الدولية للنزاع في هذا البلد. وقال بان كي مون في تقرير قدمه امس إلى مجلس الأمن إن "هذا النزاع أصبح شأنا عاديا"معددا خمسة تدابير يفترض إعطاؤها الأولوية ومنها فك الحصار عن 212 ألف مدني وضمان وصول مساعدة طبية وإعادة بناء النظام التربوي. كما دعا أعضاء مجلس الأمن ال15 إلى "معالجة مسألة القصف بالبراميل المتفجرة الذي يستهدف المدنيين ووقف استخدام الحصار ومنع الخدمات عن السكان كسلاح حرب". وجاء في التقرير أن "القوات النظامية السورية نفذت عمليات قصف جوي بما في ذلك بواسطة البراميل المتفجرة في الغوطة الشرقية واستخدمت صواريخ ارض ارض" داعيا مجددا إلى حل سياسي للنزاع في سوريا. وقال المسؤول الاممي إن "وضع حل سياسي يتطلب قرارات صعبة وتسويات حيث يتحتم على كل من الأطراف التخلي عن شروطه المسبقة من أجل إطلاق مفاوضات". ويعد هذا التقرير عن سوريا ال 12 الذي يرفع إلى مجلس الأمن حول هذه الحرب التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 210 آلاف قتيل و12 مليون نازح ولاجئ. و يبحث مجلس الأمن الوضع الإنساني في سوريا خلال اجتماع يعقد الأسبوع المقبل.