قتل 17 شخصا ق اليوم في انفجارين وقعا في مدينة جوس وسط نيجيريا.وقال إكيديشي إيفيها، المتحدث باسم الجيش في ولاية بلادو النيجيرية إن مهاجمين ألقوا عبوتين ناسفتين من سيارة كانت تسير بسرعة عالية.وقال شهود إن العبوة الأولى استهدفت محطة النقل في المدينة وأسفر انفجارها عن مقتل 5 أشخاص، بينما تم إلقاء القنبلة الثانية بعد لحظات معدودة وانفجرت وسط تجار للفاكهة موجودين قبالة مبنى المحطة، ما أودى بحياة 12 شخصا.وفي وقت سابق من الخميس قتل 18 شخصا على الأقل جراء قيام انتحاري بتفجير نفسه وسط محطة حافلات في بلدة بيو شمال شرق نيجيريا، فيما قتل انتحاري ثان قبل أن يفجر الشحنة الناسفة التي كان يحملها، نقلا عن شهود عيان.و عن أحد عناصر قوات الدفاع الذاتي المحلية أن من بين القتلى ثلاث نساء، إلى جانب وقوع عدد من الجرحى.وأفاد شهود عيان بأن الانتحاريين وصلا إلى محطة الحافلات، حيث فجر أحدهما نفسه وسط تجمع من الركاب والتجار في الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي.وذكر أحد الشهود أن الانتحاريين ادعيا أنهما تاجران يغادران البلدة بعد انتهاء أعمالهما في السوق المركزية التي تقام كل يومي خميس وأحد.وقال شاهد آخر إن العسكريين وعناصر الدفاع الذاتي طوقوا مكان الحادث في انتظار وصول مفككي المتفجرات لإبطال مفعول العبوة التي كانت بحوزة المهاجم الثاني.ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من هجوم انتحاري مماثل في محطة حافلات ببلدة كانو، أكبر المدن شمال البلاد ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص حسب الشرطة النيجيرية.الرئيس النيجيري يزور مدينة باغا بعد تحريرها زار الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان مدينة باغا التي كانت معقلا لجماعة "بوكو حرام" المتشددة، قبل استعادة القوات العسكرية النيجيرية السيطرة عليها. وخاطب الرئيس النيجيري الصحفيين، في ماديغوري عاصمة ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، قائلا: توجهت لزيارة المنطقة التي دمرتها مجازر "بوكو حرام"، رغبت بمعاينة المكان شخصيا.وقامت "بوكو حرام" المتشددة بمجازر وانتهاكات في حق مواطني مدينة باغا، وقتلت المئات منهم. وتأتي هذه الزيارة بعد أن أعلن قائد الجيش النيجيري الجنرال كينيث، أن الحرب ضد الجماعة المتشددة "على وشك الانتهاء".وتقع مدينة باغا على بحيرة تشاد الحدودية، علما أن سكان هذه المدينة قد فروا بالآلاف إلى تشاد خوفا من هجمات مسلحي "بوكو حرام".