أعلن القادة العسكريون الذين قاموا بانقلاب في غينيا عن تعيين زعيمهم النقيب موسى كامارا في منصب الرئيس. وتوجه كامارا أمس الأربعاء على متن دبابة عسكرية إلى القصر الجمهوري ثم إلى مقر التلفزيون والإذاعة محييا المارة في الطريق بينما كان الالاف منالجنود في سياراتهم العسكرية يسيرون خلفه. كما قام المئات من الجنود الموالين للانقلاب بالانتشار في مختلف شوارع العاصمة كوناكري في استعراض للقوة. ويقول مراسل البى بى سى في كوناكري إن عشرات الآلاف من المواطنين احتشدوا لتحية موكب زعيم الانقلاب وإن المواطنين بدأوا يشيرون إلى كامارا باعتباره الرئيس. وقال كامارا في أول مؤتمر صحفي له "انني على اقتناع وثقة بأنني رئيس الجمهورية, رئيس المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية". وأضاف أن حركة التاييد الواسعة التي ظهرت على طول الطريق من معسكر ألفا يايا في كوناكري حتى القصر الجمهوري "في غنى عن اي تعليق". وكان كامارا قد أعلن الثلاثاء عبر الإذاعة الوطنية حل الحكومة ووقف العمل بالدستور ووقف الأنشطة السياسية والنقابية بعد ساعات من الإعلان رسميا عن وفاة الرئيس لانسانا كونتي. وأكد أن القادة العسكريين لا ينوون الاستمرار في الحكم أكثر من عامين إلى حين "إجراء انتخابات رئاسية حقيقية شفافة بنهاية عام 2011"