وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مديري التربية الموزعين عبر التراب الوطني، أمرتهم من خلالها بضرورة فتح المؤسسات التربوية أمام التلاميذ قصد تقديم دروس الدعم، وهذا بداية من 22 مارس الجاري، علما أنه يتم تكليف المديرين والمفتشين بالقيام بهذه الدروس في حال تواصل إضراب «الكناباست» .تلقت العديد من المؤسسات التربوية نسخة من المراسلة التي وجهتها وزارة التربية للمديرين من أجل التحضير لعملية الشروع في تقديم دروس الدعم المقررة بداية من الأسبوع الأول من عطلة الربيع .وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن الوزارة كلفت مفتشي المواد إضافة إلى الأساتذة المكونين وكذا مديري المؤسسات، بتقديم الدروس حسب الحاجة وهذا في حال عدم التحاق الأساتذة المضربين بعملهم من أجل تعويض الدروس الضائعة .وأكدت التعليمة، أن الجدول الزمني المخصص لكل مؤسسة تربوية يكون حسب التقسيم الذي يراه مدير المؤسسة مناسبا، باعتبار أن العديد من الأساتذة سيضطرون خلال هذا الفصل إلى تعويض الدروس والدعم في وقت واحد. وقد عمدت العديد من المؤسسات التربوية إلى إعلام الأساتذة بضرورة تسجيل حضورهم بداية من الأحد المقبل، وهذا حسب البرنامج الذي يتكفل مدير المؤسسة بإنجازه، قصد السماح لكل التلاميذ من الاستفادة من هذه الدروس.وحسب المعلومات المتوفرة لدى "النهار"، فإن الوزارة شددت في تعليمتها الموجهة إلى المديريات على ضرورة الالتزام بهذه الدروس، كما أكدت أن المتغيبين ستسلط عليهم عقوبات تصل حتى الخصم من الأجر، إضافة إلى حرمانهم من منحة المردودية التي يتقاضونها.وجدّدت الوزارة تأكيدها على أنّه لا بد من إعلام الأولياء، عن طريق عقد اجتماع تحسيسي لجمعية أولياء التلاميذ، مع توجيه مراسلة مكتوبة موجهة لكل ولي لإعلامه بأهمية الدعم البيداغوجي وأهدافه، وكيفية تنظيمه وما ينجر عنه من منفعة في تحضير الامتحانات الرسمية، في حين ذكّرت التلاميذ بضرورة إحضارهم لترخيص كتابي موقّع من قبل أوليائهم، للسماح لهم بالمشاركة في حصص الدعم المؤطرة أو المراجعة ضمن أفواج.