أعلن وزير الصحة الكونغولي أوجوستي موبيبي موكولومانيا يوم الخميس أن مرضا غامضا أودى بحياة تسعة أشخاص في جنوب جمهورية الكونجو الديمقراطية ثبت أنه فيروس الإيبولا القاتل. وظهر الفيروس في مقاطعة كاساي الغربية الواقعة في جنوب البلاد يوم 27 نوفمبر وأرسلت عينات دم وبراز إلى معامل في الغابون وجنوب إفريقيا لتحديد نوع الفيروس. وقال موكولومانيا "أثر تحليل عينات أُخذت في (قرية) كالوامبا أصبح معلوما أننا نواجه وباء الحمى النزفية الفيروسية إيبولا" ولا يوجد علاج للايبولا الذي يقتل ما يتراوح بين 50 و 90 في المائة من ضحاياه تعريف حمى الايبولا النزفية يتفرّع فيروس الإيبولا، الذي ينتمي إلى فصيلة الفيروسات الخيطية، إلى أربعة أنماط فيروسية فرعية منفصلة: الزايير والسودان وكوت ديفوار وريستون. وتبيّن أنّ ثلاثة من تلك الأنماط تنتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية (الزايير سابقاً) والسودان وكوت ديفوار وتتسبّب في حدوث مرض بين البشر. والإيبولا مرض نزفي حموي يؤدي إلى وفاة 50% إلى 90% من مجموع حالاتهالسريرية. ولم تتسبّب العدوى البشرية بنمط إيبولا- ريستون الفرعي، الذي عُُثر عليه في إقليم غرب المحيط الهادئ، إلاّ في حدوث حالات غير عرضية، ممّا يعني أنّ أعراض المرض السريرية لم تظهر على المصابين به. ويبدو أنّ المستودع الطبيعي لفيروس الإيبولا يقع في الغابات المطيرة في القارة الأفريقية وإقليم المحيط الهادئ