الحملة تمت في 3 عمليات متفرقة وانتهت بحجز 21 جهازا متطورا لكشف المعادن تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي التابعين للقطاع العملياتي بتمنراست في ثلاث عمليات متفرقة، من الإيقاع بعصابات مختصة في التنقيب عن الذهب وحجز 21 جهازا متطورا للكشف عن المعادن إلى جانب سيارتين رباعيتي الدفع وأجهزة اتصال.وقال مصدر أمني ل"النهار" ، إن اللجنة الأمنية المستحدثة في القطاع والتي تضم كلا من ضباط من الامن الوطني والدرك والجيش ومصالح الأمن الداخلي وأمن الجيش، وضعت خطة محكمة من أجل الايقاع بعصابات التنقيب عن الذهب بإقليم منطقة تمنراست، حيث تمكنت الخلية الأمنية من وضع يدها على نشاط أفراد هذه العصابات ومراقبتهم إلى أن تم إحباط ثلاث من عملياتها وتوقيف منفذيها، وكانت إحدى تلك العمليات الثلاث في مسلك قريب من منطقة تين زواتين وأخرى بمنطقة إيري وثالثة في اقليم دائرة عين ڤزام.وفيما بلغ عدد الموقوفين في العمليات الثلاث 22 مهربا منهم واحد من جنسية نيجيرية، قالت مصادر $ إن تحقيقا باشرته مصالح البحث والتحري التابعة لمصالح الدرك الوطني بتمنراست مع الموقوفين، الذين تم تسليمهم لها، من أجل استكمال الملف القضائي ضدهم.وقد تزايدت في الآونة الأخيرة، محاولات عصابات دولية التنقيب عن الذهب في منطق بأقصى الجنوب الجزائري، خصوصا بإقليم ولاية تمنراست، حيث تكشف الأرقام المقدمة من طرف الجهات المختصة، أنه خلال سنة 2014 وبداية 2015، تم توقيف أكثر من 100 شبكة، ناشطة في المجال، الكثير من عناصرها من جنسيات مالية ونيجرية.وقد تحولت منطقة جنوب الصحراء الجزائرية خلال الفترة الأخيرة، إلى ما يشبه «الإلدورادو»، من خلال حملات استنزاف الطاقات الوطنية التي تذكر بما جرى في القارة الأمريكية قبل قرون.وكانت "النهار" قد تطرقت قبل أسابيع الى تنامي الظاهرة، في ظل تورط عصابات وشبكات دولية في الموضوع، والتي تعتمد على جلب أجهزة الكشف عن المعادن من أسواق دبي في الإمارات واستغلالها من طرف المنقبين عن الذهب في تمنراست.