أدانت المحكمة العليا الفرنسية بباريس ملك أغنية الراي الشاب خالد، بغرامة مالية قدرها 3 ملايير سنتيم، عن تهمة السرقة الفنية لأغنيته العالمية «ديدي»، وكذا بتعويض المغني الجزائري «الشاب رابح» مؤلف وملحن الأغنية، عن كل مداخيل الأغنية منذ صدورها سنة 1991 إلى غاية 2003.وجاء قرار المحكمة الفرنسية بعد الشكوى التي رفعها رابح زرادين المعروف فنيا باسم «الشاب رابح»، لاستعادة حقوق الطبع والنشر لأغنية «ديدي» التي قادت الشاب خالد إلى النجومية، حيث قضت بإدانة هذا الأخير بغرامة مالية قدرها 100 ألف أورو كتعويض عن الأضرار المعنوية، و100 ألف أورو تعويضا عن الأضرار التي لحقت بقانون حقوق المؤلف، إضافة إلى تعويض مؤلف الأغنية وملحنها الشاب رابح حقوق تسويقها منذ صدورها سنة 1991 إلى غاية 2003، وما بعدها بصفة جزئية. كما أمرت المحكمة جمعية الملحنين والمؤلفين وناشري الموسيقى بتغيير جميع الوثائق على أغنية «ديدي» باسم الشاب رابح، وذلك حتى يستفيد من حصة حقوق النسخ والأداء العلني، حيث قالت المحكمة إن الشاب رابح سرقت منه فرصة الفوز بالنجومية والنجاح الذي يعيشه الشاب خالد، بعد أدائه لهذه الأغنية التي أداها العديد من المغنيين العالميين، ونشّط بها عدة حفلات في معظم دول العالم. وقد حققت أغنية «ديدي» نجاحا كبيرا في العالم العربي وعدة دول أوروبية وأمريكية وآسيويتة، كما تم استخدمها في فيلم ببوليوود، وكذا خلال حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا في عام 2010، حيث حاز بها الشاب خالد على العديد من الجوائز المرموقة، كما باع من الألبوم الذي حمل الأغنية أكثر من عشرة ملايين ألبوم في جميع أنحاء العالم، وقال جان ماري غويلكس محامي الشاب رابح إن هذا النجاح كان مبنيا على كذبة، في حين قال لورانس غولدراب محامي الشاب خالد إنه سيقدم طعنا في قرار المحكمة.