أكد نصر الدين دريد، حارس المنتخب الوطني سنوات الثمانينات، أن العلاقة المتوترة بين محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ونظيره عيسى حياتو، رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، هي السبب وراء عدم منح الجزائر شرف تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، بحكم أن الهيئة الكروية القارية لا تحتكم إلى مبدأ الإمكانيات والمنطق بقدر اعتمادها على مبدأ المصالح والعلاقات بين الأشخاص، مؤكدا أنه كان ينتظر حصول الأمر منذ زيارة «الشيخ» الكاميروني للجزائر بمناسبة نهائي كأس السوبر الإفريقي واستقباله من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، وصرح دريد في اتصال ب«النهار» أمس قائلا: «الأمر كان متوقعا وكنت أنتظر عدم منح الجزائر شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا 2017 وهذا منذ زيارة عيسى حياتو للجزائر والتقائه بالوزير الأول، وهناك ظهرت مؤشرات توتر العلاقة بينه وبين روراوة»، مضيفا: «الكاف وقراراتها تحكمها المصالح والعلاقات بين الأشخاص وليس المنطق والإمكانيات، لذلك فالجزائر كانت ضحية العلاقة المتوترة بين روراوة وحياتو التي كانت السبب الرئيسي في عدم منحها شرف احتضان التظاهرة». وعن مجموعة «الخضر» في تصفيات الحدث ووقوعها في المجموعة العاشرة رفقة إثيوبيا، ليزوتو والسيشل، استطرد محدثنا: «الخضر سيكونون مستهدفين من طرف الجميع في التصفيات، لذلك فرغم أن الجميع قد يرى المجموعة سهلة إلا أن الحقيقة تقول إنها ليست كذلك.