أثارت الألقاب التي وصف بها شاب يدّعي "الكرامات والبركة" في المغرب على غرار: الشيخ المربي، العارف العلامة، الصوام، القوام، فريد عصره، غوث هذه الأمة، وقطب هذه الدولة "المغرب"، صاحب "الكرامات والخوارق"، بركة أقرانه، نور الانوار...الخ، استياء واستهجان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و "تويتر". حيث ظهر بحي "الواد بطنجة البالية" في المغرب شاب يدّعي الكرامات والبركة، ويدعي انتسابه لآل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام ويحلو لمريديه أن يصفوه بأنه غوث هذه الأمة وسيد ومولى يقبّلون يديه ويدعون له بالحفظ لكن هذه الحادثة أثارت سخطا واستهجانا عارمين في صفوف ورواد العالم الازرق فمنهم من وصفه بالساحر والدجال ومنهم من علّق ساخرا، واخرون ابدعوا في وصفه بقولهم "البحر النهر الواد البواخرو" هذا و انبرى مريدوه للدفاع عنه و التحدث عن خوارقه وبركاته بل قالوا أن كبار رجال الدولة والسياسة يتردّدون عليه لأخذ البركات . فهل سيكون بداية نهاية الملك محمد السادس على يد هذا الشاب الذي قيل عنه "الاعلام الذي اذ تكلم أسمع"، واذا "خاطب أقنع واذا مد يده إلى شيء أبدع" سيدي ومولاي "محمد العربي الصمدي" سليل البيت "النبوي" حفظه الله ونفعنا به. في الاخير ما عسانا أن نقول إلا: "لاحول ولاقوة الا بالله"