الشيخ المربي ، العارف بالله ، العالم العلامة ، الصوام القوام ، فريد عصره ، ونادرة زمانه ، غوث هذه الأمة ، وقطب هذه الدولة ، صاحب الكرامات والخوارق ، بركة اقرانه ، نور الأنوار ، وعلم الأعلام ، الذي اذا تكلم أسمع ، واذا خاطب أقنع ، واذا مد يده الى شيء أبدع ، سيدي ومولاي ، محمد العربي الصمدي سليل البيت النبوي حفظه الله ونفعنا به يا آل بيت رسول الله حبكم = فرض من الله في القرآن أنزله يكفيكم من عظيم الفخر أنكم = من لم يصل عليكم لا صلاة له هكذا يصفه مريدوه وأتباعه . ظهر بحومة الواد بطنجة البالية، بالمغرب شاب يدعي الكرامات والبركة ، ويدعي انتسابه لآل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام ،ويحلو لمريديه أن يصفوه بأنه غوث هذه الأمة ، وسيد ومولى ،يقبلون يديه ويدعون له بالحفظ ، لكن هذه الحادثة أثارت سخطا واستهجانا عارمين في صفوف رواد العالم الأزرق فمنهم من وصفه بالساحر والدجال ومنهم من علق ساخرا " مول هذا المنشور شام التقاشر " وآخرون أبدعوا في وصفه بقولهم " البحر النهر الواد البوخرارو ...."فيما تحداه أحد المعلقين قائلا " إذا كنت من أصحاب الكرامات والخوارق فحرر القدس "هذا وانبرى مريدوه للدفاع عنه والتحدث عن خوارقه وبركاته بل وقالوا أن كبار رجال الدولة والسياسة يترددون عليه لأخذ البركات، فهل يكون هذا صحيحا في زمن التواصل الاجتماعي والألفية الثالثة؟