نظم، أمس، متعامل الهاتف النقال Ooredoo محاضرة تكوينية أشرف عليها خبراء في عالم تكنولوجيات الإعلام والاتصال. واستهل الدكتور ڤرار في مداخلته التي جاءت تحت عنوان عنوان: «ثورة النقال أو كيف نبني اقتصادا قائما على المعرفة»، بعرض حول التواصل عبر العالم ومختلف جوانبه، وكذا الوسائل والأجهزة المستعملة طوال تطوره التكنولوجي، مُذكرا على سبيل المثال بمشروع «e-Algérie»، من خلال إطلاق الخدمات الالكترونية وتشغيل بعض المشاريع المُكيفة على غرار: e-commune، وTélémédecine، وبوابة e-citoyen. وقدّم الدكتور يونس ڤرار بعض الاقتراحات للاستفادة بصفة أفضل من النقال كتشجيع روح المبادرة لدى «المؤسسة الناشئة»، وتوجيه مشاريع التنمية نحو تطبيقات ذات تأثير اجتماعي واقتصادي قوي «التربية، التجارة، الإدارة، الصحة، الفلاحة والسياحة»، وكذا دعم مؤسسات إنتاج المحتويات. من جهته، ركّز ياسين رحمون في مداخلته المُعنونة :«كيف يُمكن للتكنولوجيا الإسهام في تطوير التربية؟»، على دور التكنولوجيا في تطوير التعليم من خلال استعمال دعامات التعليم الإلكترونية وأرضيات التكوين للأساتذة، وكذا الموارد التربوية عبر الأنترنيت.بدورها، عرضت رئيسة جمعية «اقرأ» عائشة باركي في مداخلتها بعنوان «محو الأمية عن طريق الهاتف النقال قد يُعجل في رفع تحدي القضاء على هذه الآفة في الجزائر»، مشروع التعلّم عبر النقال الذي يهدف إلى الحد من الفروقات في الولوج للتعليم، والتي تعاني منها النساء، حيث يهدف هذا البرنامج لمحو الأمية عبر النقال إلى إرسال المحتويات على شكل رسائل التي يستوجب على المتعلمين الاجابة عنها بعد القراءة. ويهدف البرنامج لاقتراح محتويات مكيفة للقراءة على المتعلمين، قصد تعزيز مهاراتهم في القراءة أو الكتابة بواسطة الوسيلة الحديثة الأكثر استعمالا «الأجهزة النقالة»، ليصبح بذلك الهاتف النقال أداة للتعليم المباشر، تُضيف باركي. في إطار شراكتهما، أسس كل من Ooredoo وجمعية «اقرأ» «جائزة Ooredoo لمحو الأمية» سنة 2012، التي تكافئ كل سنة شخصية أو هيئة جزائرية ساهمت في محاربة آفة الأمية، وخلال هذه السنة، سيتم تسليم الجائزة لأفضل حل قابل للاستعمال عبر أجهزة الربط بالأنترنيت وموجه للتعليم وتكوين الكبار، حيث ستُسلم «جائزة Ooredoo لمحو الأمية» شهر سبتمبر المقبل بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية.