أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أمس المتهمين العشرة المتابعين بجناية الإنخراط في جماعة إرهابية وعقاب المتهمين الستة الفارين ب 20 سنة سجنا نافذا بجناية الإنخراط في جماعة إرهابية إلى جانب المتهم الرئيسي في القضية "ف.محمد" والذي تمت معاقبته بثلاث سنوات حبسا نافذا، في أدانت المتهمين الثلاثة "ح.ع"، "ل.ع" و"ع.م" بجنحة عدم الإبلاغ عن جناية رغم علمهم بالتحاق المتهم "ف.م" بمعاقل الجماعات الإرهابية وعقابهم بعامين حبسا نافذا مع غرامة مالية قدرت ب 50 ألف دج، في الوقت الذي برّأت المتهم "ث.كمال" الذي ثبت من خلال جلسة المحاكمة أنه كان مؤذنا بمسجد حي البدر حيث يقيم جميع المتهمين وهو ما يعد نفيا لما ورد عن وزارة الشؤون الدينية ومديرية الشؤون الدينية بالعاصمة التي نفت نفيا قاطعا أن يكون المتهم ضمن المؤذنين الذين تعاقبوا على المسجد سواء بصفة رسمية أو كمتطوع، الشيء الذي بدر عن وزير الشؤون الدينية نفسه، ومن جهتها "النهار" حضرت جلسة المحاكمة واستفسرت عن طبيعة المتهم الذي تأكد أنه كان مؤذنا بالمسجد سواء من خلال مرافعة الدفاع الذي ركز على هذه الصفة أو من خلال ما أدلى به بعض الحضور من أقارب المتهم الذي تمت براءته في آخر المطاف على لسان رئيس الجلسة.