أكد أبوبكر بن بوزيد، وزير التربية الوطنية، أن التلاميذ الأربعة في الطور النهائي، الذين أهانوا العلم الجزائري وقاموا بتدنيسه نهاية الأسبوع الماضي، بثانوية عقبة بن نافع بباب الوادي بالعاصمة، قد تم فصلهم من الدراسة نهائيا، مضيفا أن العدالة ستأخذ مجراها بعد الدعوة القضائية التي رفعها ضدهم. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع في رده على سؤال ل"النهار" على هامش إشرافه على انطلاق الدرس الافتتاحي لهذا الثلاثي حول الوضع القائم حاليا بالأراضي الفلسطينية بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، أوضح أن هؤلاء التلاميذ الذين أهانوا العلم الجزائري وعلقوا بدله العلم الفرنسي بساحة الثانوية لن يعودوا مجددا للدراسة بعد طبق في حقهم قرار بالطرد من الثانوية، وعليه فإنهم لن يجتازوا بذلك امتحان شهادة الباكالوريا، الذي حدد بتاريخ 7 جوان المقبل، معلنا في السياق ذاته أنه العدالة ستنطق مستقبلا بالحكم بعد الدعوى القضائية التي رفعها ضدهم بتهمة إهانة العلم الجزائري. في الوقت الذي رفض التعليق عن الأساتذة المتعاقدين، الذين قرروا الدخول في حركة احتجاجية الأسبوع المقبل. وبخصوص الوضع القائم في فلسطين حاليا، شدد بن بوزيد على التلاميذ ضرورة تحطيم الرقم القياسي في نتائج الامتحانات الثلاثة، سواء في الباكالوريا أو في شهادتي التعليم الابتدائي والمتوسط، لمساعدة الشعب الفلسطيني عموما والتلاميذ الفلسطينيين على وجه الخصوص، بدل حمل السلاح والتوجه لغزة لمحاربة إسرائيل، بحيث أضاف قائلا: "الفلسطينيون هم من سيحررون فلسطين وما على العرب والمسلمين إلا الوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم ماديا ومعنويا".