أدانت أمس محكمة الجنايات بالعاصمة المتهمة "ت.خديجة" 21 سنة وزوجها "ب.سمير" بجناية القتل العمدي مع الإصرار والترصد والمشاركة في جريمة القتل العمدي ضد أم المتهمة التي تبنتها منذ ولادتها وقامت بتربيتها حتى صارت امرأة، أين تزوجت وهي تبلغ من العمر 17 سنة وهذا بغير رضا المرأة التي ربتها أوالضحية في قضية الحال، متعجلين بذلك وفاتها للإستيلاء على البيت الذي كانت منحتها إياه قبل زواجها من المتهم. واعترفت المتهمة في قضية الحال، أمس، أمام هيئة المحكمة بالجريمة التي اقترفتها رفقة زوجها دون أن تبدي أي نوع من الندم أوالحزن على ما فعلت، حيث كانت تعترف بالوقائع محاولة تبرئة نفسها من الجريمة التي اقترفها زوجها ضد أمها وأمام عينيها دون أن تحرك ساكنا، بل راحت تعينه على ذلك حينما أقدمت على ضربها هي الأخرى بمزهرية زجاجية على ظهرها أسقطتها أرضا على إثرها، مشيرة إلى أن أنها كانت تحت تأثير الأقراص المهلوسة حين ارتكابها للجريمة. وتعود وقائع جريمة الحال إلى أيام عيد الأضحى من سنة 2006، حيث أقدمت المتهمة وزوجها على قتل أمها وتجريدها من حليها متعجلين بذلك وفاتها، وقام المتهمان بلف الضحية داخل كيس بلاستيكي وكبلا يديها بسلك كهربائي، كانا قد شنقاها به حتى فارقت الحياة، وشاركت المتهمة زوجها في وضع جثتها داخل حافظة ثياب ثم نقلاها إلى بيتهما، أين مكثت 6 أيام وبعدها حملاها إلى مقبرة العالية وتركاها هناك داخل الكيس، الشيء الذي أدلى به المتهم وكذا حارس المقبرة الذي ألقى عليه القبض وسلمه لمصالح الأمن فيما بعد