أقدم، أمس، المئات من أعوان الحرس البلدي المنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، والذين قدموا من مختلف بلديات ولاية غليزان على تنظيم مسيرة حاشدة جابت الطرقات الرئيسية لمدينة غليزان وصولا إلى مقر الولاية، حيث تجمعوا ورددوا هتافات نددوا فيها بتقاعس السلطات العليا في التكفل بانشغالاتهم، مطالبين بضرورة الاستجابة للمطالبة التي رفعتها التنسيقية الوطنية للحرس البلدي. أكدت مجموعة من المحتجين ل"النهار" أنهم قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن تصديا للإرهاب، خلال الانفلات الأمني، إلا أن الجهات المسؤولة تغاضت عن مطالبهم التي اعتبروها مشروعة، خاصة في الشق الاجتماعي والمهني لهذه الشريحة، ولا سيما منها المطلب المتعلق بالاعتراف الرسمي بالتضحيات المقدمة، وكذا توثيق جميع الجرائم الإرهابية ضد الإنسانية ومتابعتهم قضائيا. وفي ولاية البويرة، عاد أعوان الحراس البلدي للاعتصام مجددا، أمس، أمام مقر الولاية للمطالبة بإعادة فتح ملفاتهم، حيث تجمع العشرات من أعوان الحرس البلدي بالساحة الخارجية لمقر الولاية، بحضور الناطق باسم التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، عليوات لحلو، الذي فتح النار على مصالح وزارة الداخلية التي تعمل -حسبه- على زرع التفرقة والبلبلة قصد تفكيك هذا السلك، لإبقاء الأوضاع على حالها، مؤكدا أن الوزارة لا تعمل على إيجاد الحلول بشكل نهائي لجملة الانشغالات المدونة في لائحة المطالب المرفوعة من طرف أعوان هذا السلك. فيما لم يتمكن حوالي 60 عونا من الحرس البلدي من تنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من مقر بلدية أولاد يعيش بالبليدة، بعد محاولتهم غلق الطريق الوطني رقم 29 الرابط بين بلديتي البليدة وأولاد يعيش، حيث قام عناصر الفرقة الإقليمية لبلدية أولاد يعيش رفقة عناصر أمن دائرة أولاد يعيش، بالانتشار بالقرب من مؤسسات العمومية حفاظا على النظام العام.
موضوع : اعتصامات لأعوان الحرس البلدي في البويرة وغليزانوالبليدة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0