قال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند اليوم الاثنين، أن إيران بحاجة إلى إبداء المزيد من المرونة من أجل التوصل لإتفاق نووي مع القوى العالمية الست، مشيرا الى أن المحادثات قد تمتد الى ما بعد مهلة 30 جوان. و أكد هاموند للصحفيين لدى وصوله إلى لوكسمبورغ للمشاركة فى اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالإتحاد الأوروبى على "الحاجة الى مزيد من المرونة من جانب الشركاء الايرانيين اذا كنا سنتوصل لاتفاق ولكن هذه مفاوضات وتوقعنا دائما أن تسير حتى خط النهاية وقد تتجاوزه. و قال من المعتقد أن المفاوضات جارية الآن ونأمل أن نلمس تقدما حقيقيا خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك. يأتي هذا تزامنا مع مصادقة المشرعين الإيرانيون على مشروع قانون يحث إدارة الرئيس حسن روحاني على ضمان حقوق إيران النووية في إطار اتفاقية محتملة مع القوى الكبرى في وقت يقترب فيه الموعد النهائي الذي فرضته على نفسها. ويفيد المشروع وفقا لما نقلته وسائل إعلامية أن أية اتفاقية نووية يتعين أن تتضمن الرفع التام والفوري لجميع العقوبات المفروضة على البلاد في اليوم الذي تبدأ فيه إيران الوفاء بالتزاماتها". كما ينص المشروع على أنه لن يكون للوكالة الدولية للطاقة الذرية الحق في الوصول إلى المواقع "العسكرية والأمنية وغير النووية الحساسة وكذا الوثائق والعلماء"وفقا للبروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الإنتشار النووي. ويؤكد المشروع على أن أية اتفاقية مع مجموعة 5+1 ستكون سارية طالما تم الوفاء بتلك الإلتزامات في الإتفاقية النووية المحتملة.وتوصلت القوى الكبرى وإيران في 24 نوفمبر 2013 إلى اتفاق مؤقت بشأن البرنامج النووي الإيراني وطالبت إيران بتعليق بعض الأنشطة النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات المحدود لكسب الوقت من أجل الجهود الدبلوماسية لحل القضية. واتفق المفاوضون على إطار تفاهم أوائل أبريل الماضي وتم تحديد 30جوان الجاري كموعد نهائي للتوصل لإتفاقية نهائية بعد تجاوز الموعدين النهائيين في جوانونوفمبر العام الماضي. بينما أن كبار المسؤولين الإيرانيين قالوا مؤخرا إن البلاد ليست ملتزمة بالموعد النهائي الذي حددته بنفسها لإبرام اتفاقية شاملة جيدة مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي. .ويثير برنامج إيران النووي مخاوف القوى الكبرى حيث تشتبه في أن إيران بصدد تطوير أسلحة نووية فيما وتصر إيران على حقها في تطوير برنامج نووي مدني موضوع : فيليب هاموند يؤكد أن إيران بحاجة إلى التوصل لإتفاق نووي مع الدول الست 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0