أعلن مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان أن رئيس الوزراء نوري المالكي، أخذ يتحول إلى الحكم السلطوي.واتهم المالكي، بالعمل على إبعاد الأكراد عن القوات الأمنية العراقية. ولم يستبعد بارزاني أن يُقدِم إقليم كردستان على إعلان استقلاله عن العراق، بعد أن ذكر مخاوف بشأن إجراء تعديلات للدستور. وقال إنه يأمل أن تساعد زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي، لإقليم كردستان، وسلسلة من الاجتماعات، ، على حل هذه المشكلات.ورفض بارزاني إشاعات عن جهود تبذلها أطراف في الحكومة للإطاحة بالمالكي. وبدا رئيس إقليم كردستان، خلال المقابلة، يكابد من علاقته المضطربة مع المالكي. وتحدث عن أنه تَدخّل لمنع محاولة للإطاحة بالمالكي، في ربيع 2007، وكيف أنه قدّم دعمًا حيويًّا خلال العام الماضي، عندما أمر المالكي قواته بالقيام بعملية أمنية في مدينة البصرة الجنوبية. وقال بارزاني: «لم أتوقع يومًا أن يقف (المالكي) ضدّ حقوق الشعب الكردي، وأنه سوف يعارض وجود البيشمركة، أو الأكراد داخل الجيش، وأنه سوف يهمّشهم، ولكن، للأسف، ذلك ما يحدث، وقد خيّب آمالنا». وقال إنه إذا استمرّ رئيس الوزراء في السعي إلى إجراء تعديلات على الدستور، وتغيير روح عراق ما بعد صدام حسين، فيمكن أن يفكر الأكراد في إعلان استقلالهم. وأضاف: «ذلك هو الجسر الذي يتعيّن علينا عبوره، عندما نصل إليه، وحتى مقدّمة الدستور فإنها تقول، بوضوح للغاية، إن الالتزام بهذا الدستور شرط مُسبَق للمحافظة على وحدة العراق»