أفادت محكمة الجنايات أول أمس، المتهم الرئيسي في قضية الإنتماء إلى جماعة إرهابية "ف.م"، بانتفاء وجه الدعوة القضائية، بعدما حوكم بمحكمة رويبة، بقي على نفس الوقائع هذا إلى جانب المتهم "ج.م"، الذي يتابع في قضية أخرى بنفس التهم، فيما أفادت "ك. م"، هو الآخر بانتفاء وجه المتابعة، بعدما تمت محاكمته خلال الدورة الفارطة، وتمت إدانته بثلاث سنوات حبسا نافذا. برأت أول أمس محكمة الجنات بالعاصمة، الإرهابي "ف.م" الذي سلم نفسه لمصالح الأمن، بعدما كشف في محاضر الضبطية القضائية، أنه فرّ من محاكمة إرهابية اعتبرها ظالمة إلى القضاء الجزائري، الذي أنصفه حين قضى بانتفاء وجه الدعوة القضائية، خاصة أنه سبقت محاكمته بمحكمة الجنح بالرويبة، من جهة أخرى، برأت المحكمة أغلب المتهمين في القضية خاصة بعدما نفى المتهم الرئيسي، أن تكون له علاقة بهم كما جاء في قرار الإحالة مؤكدا أنه تعرّف عليهم فقط، حين كان في السجن خلال سنة 2004، أما بالنسبة للمتهمين الفارين فقد أدينوا بتهمة الإنتماء إلى جماعة إرهابية وعقابا لهم، صدرت في حقهم أحكاما ب 20 سنة سجنا نافذا، بينهم نجل على بن حاج الذي سبقت إدانته بعقوبة مماثلة في قضية إرهابية.