خلفت موجة الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال اليومين الأخيرين على مناطق مختلفة من ولاية بجاية إلحاق خسائر كبيرة بشبكات الطرق ببلديات الولاية بالإضافة إلى إنهيارات بعض المباني مع إنقاذ 3 أشخاص من الموت المحقق بعد أن جرفتهم سيول الأمطار كل هذا خلف أيضا توقفا في نشاط الكثير من المرافق العمومية. ببلدية تسكريوت شرق ولاية بجاية سجل بها أثقل حصيلة في الخسائر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية حيث تسببت في عزل هذه البلدية بعد توقف حركة المرور على مستوى الجسر المؤدي إليها وكذا تعرض محور الطريق إلى إنزلاقات عميقة للتربة قطع المواصالات نهائيا بهذه البلدية التي أحصي بها أيضا إنعزال عديد قراها بسبب توقف حركة المواصلات البرية عبر شبكة الطر ق المؤدية إليها تعرضت إلى إنجرافات التربة كما ألحقت هذه الإضطرابات الجوية في الأضرار ببنايات المواطنين بقرى انقوش آيت ادريس وغيرها ضف إلى ذلك عزل مناطق بلدية آيت اسماعيل لكونها تستخدم هذا المسلك في تنقلات مواطنيها وفي تقييم أولي لحجم هذه الخسائر المادية، كشف مسؤول هذه البلدية أنها تكون بالملايير وطالبت من المسؤولين بالحكومة إلى التدخل لإحتواء هذا الوضع الكارثي كما وصفوه وغير بعيد عن هذه البلدية بدرقينة سجل بها أيضا إنعزال أربع قرى نتيجة إنقطاع الطريق الموصل بهذه التجمعات السكنية كما أدت هذه الأمطار إلى توقف تام لحركة التمدرس حيث أغلقت ملحقات تربوية بسبب عدم تمكن التلاميذ من الإلتحاق بها، ناهيك عن تضرر مدرسة إبتدائية بهذه القرية بسبب رداءة الأوضاع الجوية وكذا إنقطاع في الطرق كما تسببت في إنقطاع التموين بالمياه الصالحة للشرب بالنسبة لبعض التجمعات ببلدية درقينة وبالحديث عن هذه الإحصائيات المسجلة بعد الآن عن قيامها ب 66 تدخل خلال يومي الموجة وتمكنت من إنقاذ 3 أشخاص من الموت المحقق بعد أن جرفتهم مياه السيول. وأضاف التقرير عن تسجيل إنهيار ثلاثة منازل وفتح شبكات الطرق التي عرقلت تحرك المواطنين فضلا عن محدودية إمكانياتها ووسائلها، فضلا عن تفاقم الأضرار حال دون الإسراع في هذه العملية وقد وجهت نداء مستعجل إلى جميع المسؤولين في الدولة لمساعدتها في تجاوز هذه المحنة الكبيرة بالمناسبة هدد سكان عدة قرى من تسكريوت بالنزول الى الشارع لتعبير عن تدمرهم من تأخر إمدادات العم لفك العزلة المضروبة عليها. وتجدر الاشارة إلى أن عدد من الطرق الوطنية الرابطة ببجاية وطالبوا هم الآخرون بالتدخل السريع بالولايات المجاورة لاتزال بعضها مغلوقة كما هو الشأن بالنسبة للطريق الوطني رقم 09 و26 وكذلك رقم 43 الرابط بجاية بجيجل. للإشارة أن عددا من العائات وجدت نفسها مضطرة لمغادرة سكناتها القديمة كما هو الشأن بمنطقة بئر السلام قلب مدينة بجاية.