غوركيف نصحني بمغادرة العلمة ولن أنسى خير بلقروي في تونس فتح المهاجم الدولي الجزائري إبراهيم شنيحي، قلبه ل«النهار» التي زارته بمقر إقامته بفندق «قرطاج طالاسو» بالعاصمة التونسية قبل التحاقه بتدريبات فريقه الجديد النادي الإفريقي، حيث تحدث في هذا الحوار عن ناديه الجديد والصعوبة التي واجهها قبل الانضمام إليه، طموحه معه وعلاقة غوركيف بانتقاله إلى بطل الدوري التونسي، كما تحدث اللاعب عن فريقه السابق مولودية العلمة وأنصاره وكذا المنتخب الوطني وأهدافه معه… نبدأ من عملية انتقالك إلى النادي الإفريقي التونسي التي عرفت عراقيل كثيرة، كيف تم حلها؟ عملية انتقالي إلى النادي الإفريقي كانت صعبة جدا وميزتها عدة مشاكل لأسباب مختلفة لا أريد العودة إليها، المهم أن «ربي سهل» ووقّعت في النهاية على عقد يمتد لمدة موسمين مع الإفريقي، لأباشر التدريبات (باشرها مساء أول أمس)، وسأحمل قميص هذا الفريق الموسم المقبل. ما هي أهدافك مع الإفريقي في أول موسم احترافي لك خارج الجزائر؟ أول ما أفكر فيه هو تحسين مستواي وتطويره هنا في تونس، لأن الإمكانيات موجودة وكل الأمور مهيأة من أجل التألق وأداء موسم كبير يسمح لي بالتطلع إلى الأفضل والأحسن. ما هو الأحسن حسبك؟ النادي الإفريقي سيكون بوابتي نحو الاحتراف في أوروبا وتألقي مع الفريق سيكون بمثابة تأشيرتي نحو القارة العجوز التي أطمح للوصول إليها. ألا تشعر بالضغط كونك ستعوض جابو الذي تعلقت به الجماهير وترى فيك خير خلف له؟ سأحاول أن أكون عند حسن ظن الجماهير وأشرف عقدي وثقة مسيري الفريق الذين وضعوا ثقتهم في شخصي. وكيف هي علاقتك بمواطنك وزميلك في الإفريقي هشام بلقروي؟ هشام أخي وصديقي ولا يمكنني نكران فضله عليّ في الالتحاق بالنادي الإفريقي، كما أنه كان أول من انتقل لاستقبالي عند مجيئي إلى تونس ورحّب بي وسهّل علي الأمور هنا، وأنا متأكد أنه سيساعدني كثيرا على الاندماج سريعا في المجموعة. بخصوص الوضع الأمني هنا في تونس.. ألم تجعلك الأحداث الأخيرة تراجع حساباتك حول الانتقال إلى البطولة التونسية؟ «مكتوب ربي» قادني إلى النادي الإفريقي، والموت إن كتبه لنا الله فلن نستطيع الهرب منه، سواء هنا في تونس أو في الجزائر أو في أي مكان آخر في العالم، الأعمار بيد الله وأنا مؤمن بقضاء الله وقدره، وما كتبه لي أو عليّ سأناله، لذلك تركتها له سبحانه وتعالى، وأقول وأعيد «كل شيء بالمكتوب وهذا مكتوب ربي»، وتركيزي حاليا منصب على العمل مع المجموعة وحجز مكانتي في صفوف التشكيلة الأساسية وليس أي شيء آخر. وماهي انطباعات غوركيف حول انتقالك إلى الدوري التونسي؟ لا أعلم رأيه حول انتقالي فهو لم يكلمني حول هذا الموضوع، بل تكلم مع رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي قبل أن أوقّع على عقدي، والأمر الوحيد الذي نصحني به هو مغادرة مولودية العلمة والرحيل عن صفوفها لتحسين مستواي وبلوغ المستوى العالي، دون أن يحدد لي الفريق الذي أنتقل إليه، وهو ما قمت به والقدر قادني إلى النادي الإفريقي. ألا تخاف من غضب أنصار مولودية العلمة بعدما تركت الفريق في الرابطة الثانية؟ أنا أتفهم غضب الأنصار ولديهم كل الحق في الغضب مني، لأنه بفضل مولودية العلمة أصبح شنيحي المعروف وطرقت أبواب المنتخب الوطني الجزائري الذي لا يوجد لاعب جزائري لا يحلم بتقمص ألوانه، ولكن هذه هي كرة القدم ومهنة اللاعب التي تحتم عليه النظر إلى المستقبل ومصلحته، وأنا قمت بما رأيته مناسبا لي رغم أنني أحمل مولودية العلمة وأنصارها في قلبي، وسأبقى كذلك وأتمنى عودة الفريق إلى الرابطة المحترفة الأولى سريعا، لأن مكانه ليس في الرابطة الثانية. نريد أن نعرف طموحاتك رفقة الخضر في قادم المواعيد بما أن الجميع يتنبأ بمواصلتك التألق واستدعائك من طرف غوركيف.. لا أحد ضمن مكانته واستدعاءه الدائم من طرف الناخب الوطني إلى صفوف الخضر، والأداء والمستوى المقدم رفقة الفريق هو الوحيد الكفيل بتحديد مصير اللاعبين مع المنتخب، أنا من جهتي أطمح للبقاء لأطول فترة ممكنة في صفوفه. ماذا عن حظوظكم في تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018؟ أتمنى أن نكون في أحسن أحوالنا طيلة التصفيات ونتحسن أكثر فأكثر مع مرور المباريات لنسعد أنصارنا ونحقق المطلوب منا، بتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون ونفس الشيء بالنسبة لنهائيات كأس العالم 2018. في الأخير، بماذا تود أن نختم هذا الحوار..
أولا أشكركم على زيارتكم ثم أود أن تنقلوا تحياتي إلى كل الجزائريين وأنصار مولودية العلمة الذين لطالما ساندوني وما كنت لأبلغ هذا المستوى لولا وقوفهم بجانبي في كل مرة. موضوع : النادي الإفريقي بوابتي نحو أوروبا وطموحي التأهل إلى كان 2017 مع الخضر 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0