عبر الدولي الجزائري "إبراهيم شنيحي" في حوار خص به موقع "حقائق أون لاين" أمس مباشرة بعد خروجه من مكتب "سليم الرياحي" إثر إتمام بقية تفاصيل الصفقة عن سعادته الكبيرة بالانتقال إلى الإفريقي التونسي بعدما وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات، حتى أنه أظهر توقا لمباشرة التمارين مع زملائه وهو ما تم عشية أمس بما أن المجموعة ركنت للراحة أول أمس بعد العودة من تربص حمام بورڤيبة صانع ألعاب فريق مولودية العلمة السابق تحدث عن تجربته الجديدة مع أصحاب الزي "الأحمر والأبيض" وعن طموحاته في هذا الحوار… بداية، مبارك لك تعاقدك مع النادي الإفريقي، وكيف تنظر إلى محطتك الجديدة؟ شكرا لك، أنا سعيد جدا بالتحاقي بالنادي الإفريقي وهذا شرف كبير لي لأن أنتمي إلى هذا النادي العريق وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع من مسؤولين وجماهير. من الأكيد أنك سمعت عن الإفريقي، فما هي الأصداء التي تحملها عن الفريق؟ وماذا حدثوك عنه؟ الإفريقي فريق عريق وله صيت كبير في الجزائر، كما أن هشام بلقروي وعبد المومن جابو شجعاني على قبول العرض، فقد امتدحا لي الأجواء وأكدا كبر حجم إمكانيات النادي وأؤكد لك أن فرحتي لا توصف بالانتقال إلى الأحمر والأبيض وأتمنى أن أكون في مستوى التطلعات. في سن 24 سنة ماذا خطط إبراهيم شنيحي من التحاقه بالنادي الإفريقي؟ طبعا قدومي إلى تونس يأتي كخطوة لتحسين مستواي ثم التطلع إلى الاحتراف بأوروبا، فلا يخفاك أن أي لاعب يطمح دائما للأفضل وخاصة للعب في القارة العجوز حيث يكون المستوى أرفع قياسا بدورياتنا. هناك أخبار تم تداولها في الفترة الأخيرة تفيد بأن غوركيف مدرب الخضر ومحمد روراوة رئيس الجامعة الجزائرية حاولا إثناءك عن قبول عرض الإفريقي، فما صحة ذلك؟ وما تأثير انتقالك للإفريقي على علاقتك بالخضر؟ كل ما يمكنني قوله هو أنني اخترت العرض الذي من شأنه أن "يريح بالي" وهو اختيار القلب وأنا سعيد للغاية باللعب لهذا الفريق الكبير. إبراهيم بعد إنهاء كافة التفاصيل التعاقدية متى ستنضم إلى المجموعة؟ لقد تم الاتفاق على أن أنضم إلى زملائي في أول حصة تدريبية وذلك يوم الأحد وأنا جاهز كما ينبغي لألتحق بفريقي الجديد وكلي شوق إلى ذلك. حتى نختم، أنت لم تكن معاقبا وبالتالي كنت مؤهلا للعب المباراة بين اتحاد العاصمة ومولودية العلمة، صحيح؟ يضحك، أجل لم أكن معاقبا وقد كنت مؤهلا للعب لكن تحمسي للبدء في تجربتي الجديدة دفعني للقدوم إلى تونس وها أنا اليوم أبدأ محطة هامة في مسيرتي أتمنى أن تكون موفقة.