إعتماد ألوان العلم الإسرائيلي شعار وفاء البربر في المغرب للكيان الصهيوني الحسن الثاني شكر إسرائيل لإنقاذها له خلال الحرب مع الجزائر حقائق جديدة ومثيرة كشفها الكتاب الجديد الذي أصدره أحد المسؤولين السابقين في المخابرات العسكرية الإسرائيلية «الموساد»، والذي أشار فيه إلى محاولات الدولة العبرية شقّ الصفوف العربية واستمالة بعض الدول والبحث عن حلفاء لها، خاصة في المناطق البربرية على غرار تلك المتواجدة في دولة المغرب .ومن أهم المعلومات الجديدة التي كشفها الكتاب الجديد لصاحبه، يوسي ألفر، الذي يحمل عنوان «الضاحية»، هي العلاقة الوطيدة التي تجمع بين دولة المغرب وإسرائيل، وكيف قدّم الحسن الثاني شكره لإسرائيل التي أنقذت نظامه خلال حربه مع الجزائر. وقال ضابط الموساد السابق في كتابه الذي تضمن 17 فصلا في 147 صفحة، كيف لعب سكان البربر المتواجدين في الجهة الغربية للمغرب دورا هاما في بسط نفوذ إسرائيل في العالم العربي، وكيف تعتبر هذه الأخيرة المناطق البربرية كما هو الحال في المغرب، مناطق غير معادية عكس الدول العربية، والتي كان هدفها بالدرجة الأولى ضرب الجزائر ومحاولة زعزعتها .ومن هذا المنطلق، قال الكاتب إنه من بين الأهداف التي كانت تسعى إليها إسرائيل، من خلال هذه الاستراتيجية، هو استخدام البربر في دولة المغرب لتنفيذ مخطاطاتها الرّامية إلى إضعاف الدول العربية المعادية لها، حيث ورد في الصحفة الثامنة من الكتاب أن أول أنواع دعم إسرائيل في المنطقة هي اعتماد ألوانها في تلك المناطق.والمثير فيما جاء في كتاب «الضاحية»، هو كيف قامت إسرائيل بالبحث عن حلفاء لها، من خلال الاعتماد على الأقليات الجهوية كالأكراد والبربر، والتي تتم بمباركة الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا، بالإضافة إلى فرنسا بالنسبة لشمال إفريقيا.وكشف الكاتب أنه بفضل المغرب التي تبقى الشريك الاستراتيجي لإسرائيل، تمكن الكيان الصهيوني من الدخول إلى العالم العربي، وأضاف أن الحسن الثاني هو من أكثر القادة الذين قدموا شكرهم لإسرائيل لقاء دعمها له في حربها ضد الجزائر، نهاية 1963، حيث جاء في الكتاب أن إفرايم حليفي، الذي كان المبعوث الخاص للوزير الإول الإسرائيلي إسحاق شمير، أكد أن الملك الحسن الثاني شكر إسرائيل نظير إنقاذها له خلال الحرب مع الجزائر. وتحدث الكاتب عن الدستور المغربي في 2011، الذي جاء فيه أن بربر المملكة المغربية من أصول يهودية، حيث كانت الاستراتيجية الإسرائيلية تقوم على مبدأ أن البربر كانوا على قناعة بأنهم يهود، قبل أن يكونوا مسلمين أو مسيحيين. وقال يسري ألفر في كتابه إن الجنرال، محمد أفقير، رئيس جهاز المخابرات المغربية، لعب دورا هاما في إنشاء روابط هامة بين إسرائيل والمغرب، وأضاف «ذلك البربري هو الذي كان وراء احتقار العرب وعدم قبول انضمام بلده إلى جامعة الدول العربية».
موضوع : إسرائيل استخدمت بربر المغرب لضرب استقرار الجزائر 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0