اعتبرت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة، السيدة مونية مسلم، مساء اليوم ، بمستثمرة فلاحية بلمسارة بولاية خنشلة التي تضرر بها بستان للتفاح جراء تساقط حبات البرد في تقلبات الطقس الأخيرة ،أن ثقافة وقائية في مجال التأمين يجب تكريسها لدى الفلاحين، و أكدت الوزيرة، بأن جميع الفلاحين مهما كانت الشعبة التي ينشطون فيها مطالبون باللجوء إلى التأمين لكي يستفيدوا من التعويض في حال تعرض محاصيلهم إلى أضرار بفعل كوارث طبيعية، خاصة و أن صندوقا مختصا بذلك موجود لهذا الغرض و هو الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي، و في ردها عن انشغال طرحه الفلاحون يعتقدون من خلاله أن التأمين الفلاحي محرم في الإسلام، قالت السيدة مسلم بأن المجلس العلمي الوطني لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف هو المؤهل لتوضيح الأمور و وضع حد لمثل هذه الادعاءات، و أضافت أنه مهما كان فإن جميع الانشغالات المعبر عنها من طرف الفلاحين عقب تقلبات الطقس الأخيرة التي أتلفت المحاصيل الفلاحية بهذه المنطقة سيتم تبليغها لوزارة الفلاحة المؤهلة لدراستها، و قد دشنت الوزيرة لدى وصولها مساء اليوم ، إلى ولاية خنشلة ، خلية جوارية ببلدية تاوزيانت تابعة لوكالة التنمية الاجتماعية، و ذكرت بالمناسبة بأن عمليات التضامن لا يجب أن تكون ظرفية أو تتم فقط عندما تحدث كوارث طبيعية أو أي طارئ،و شددت الوزيرة في هذا السياق بأن التضامن و التكفل بالفئات الأكثر حرمانا و المعوزين يعد عملا دائما يتطلب تجنيد كتواصل و مستمر للأطراف المعنية، كما أكدت على ضرورة إشراك في أي عمل تضامني الهلال الأحمر الجزائري و الحركة الجمعوية و ذلك في إطار ديمقراطية تشاركية.
موضوع : السيدة مسلم تدعو إلى ثقافة التأمين لدى الفلاحين 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0