كشفت رئيسة الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، التي شاركت في الصلاة التي شهدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن ''عن طلب البيت الأبيض من جمعيات إسلامية أمريكية ترشيح شخصيات مسلمة لوظائف في البيت الأبيض ومواقع حكومية عديدة''. وتعتبر إنغريد ماتسون، التي اعتنقت الإسلام في الثمانينيات من القرن الماضي وترأس حاليا الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، أول مسلمة تشارك رجال دين مسيحيين ويهود في تلاوة صلواة جماعية من أجل الرئيس أوباما والولاياتالمتحدة. وشكرت ماتسون أوباما على ذكره المسلمين في خطابه. وكشفت ماتسون، عقب انهائها الصلاة مع أوباما، عن أن فريق عمل هذا الأخير أرسل لمنظمتها، قبل أسابيع، رسائل تطلب ترشيح شخصيات مسلمة لوظائف في البيت الأبيض ووظائف حكومية عديدة في حال توفر الكفاءات المطلوبة. واعتبرت ماتسون هذه المبادرة ''إشارة إلى أن الإدارة الجديدة تريد العمل معنا كمسلمين، وأنه سوف تقدم الوظائف الحكومية للجميع بناء على الكفاءات''. وحول انطباعها عن شخصية أوباما، قالت ماتسون أنه رئيس ''مختلف''، ويحمل حلولا لكثير من المشاكل ''ولكن يحتاج أن نساعده نحن من جهة أخرى''، مضيفة أنه فخور بأصوله المسلمة، وقالت ''كان بإمكانه أن يغير اسمه ب25 دولارا، وهذا سهل في الولاياتالمتحدة ومنتشر، ولكن أوباما احتفظ باسمه كاملا''.