يكشف، الدكتور مصباح مختص في الأمراض المعدية، بمستشفى القطار، أن داء الطاعون؛ هو داء خاص بالجرذان و الفئران، ينتقل إلى الإنسان بعد تعرضه للسعة ''البقة''. النهار :بداية ماهو التعريف العلمي لداء الطاعون ؟ مرض الطاعون، هو مرض معدي، سريع الانتقال، يصيب الحيوانات، أبرزها الجرذان و الفئران، لانعدام البيئة الصحية. النهار :كيف ينتقل إلى الإنسان ؟ ينتقل إلى الإنسان، بعد إصابة هذا الأخير بلسعة ''البقة''، التي تعيش في جسم الفأر خاصة إذا كان الإنسان يعيش في بيئة تنعدم فيها النظافة. النهار :ماهي أهم الأعراض التي تظهر على الإنسان، بعد تعرضه للسعة ما يعرف ب ''البقة''؟ أهم الأعراض التي تظهر على الإنسان، هي إصابته إما بطاعون رئوي أو طاعون العقد الذي يعرف بالعامية؛ بطاعون ''الولسيس''. النهار : بحكم اختصاصكم، أي الأعراض يعتبر الأكثر خطورة على صحة الإنسان ؟ طبعا، الطاعون الرئوي، ذي السرعة الفائقة في الانتقال من إنسان إلى آخر، عن طريق التنفس، أما طاعون العقد، يعتبر أقل خطورة، لانعدام صفة سرعة الانتقاله. النهار :هل يمكن السيطرة على الطاعون الرئوي؟ لتفادي أوبئة فتاكة، لابد من السيطرة على هذا النوع من الطاعون، في الساعات الأولى بعد تشخيصه، و ذلك بتناول الإنسان المصاب للمضادات الحيوية، على غرار الأشخاص الآخرين غير المصابين المتواجدين بالبيئة نفسها، تفاديا لانتشاره، أما الشخص المصابين بطاعون العقد، فلا داعي لتناول الآخرين غير المصابين للأدوية سالفة الذكر، بحكم أنه داء غير معدي. النهار :ما مصير الشخص المصاب بالطاعون؛ رئويا كان أم طاعون العقد، في حال عدم استفادته من الإجراءات الوقائية ؟ إن كان مصابا بطاعون رئوي، فمصيره الموت في أجل أقصاه، 72 ساعة، أما إذا كان مصابا بطاعون العقد، فسيكتب له عمر أطول بعد الإصابة، بحكم نوعية المرض الأقل خطورة.