الشبكة تتكون من 4 أشخاص كانوا ينشطون بولايات الوسط تمكن عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة مليانة في ولاية عين الدفلى، بحر الأسبوع المنقضي، من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في تزوير العملة النقدية وترويجها عبر ولايات الوسط، تضم في صفوفها أربعة أفراد من بينهم إمرأة، تتراوح أعمارهم بين 22 و33 سنة، إثنان منهم ينحدران من مدينة خميس مليانة والآخران من ولاية تيسمسيلت. وحسبما أدلى به بيان إعلامي للمصالح المعنية بالأمن الولائي، فقد تم الإيقاع بعناصر الشبكة تباعا، وذلك إثر توقيف أحد عناصرها على مستوى مدينة مليانة وهو رفقة زوجته على متن مركبة من نوع «رونو 04» متلبسا بحيازة مبلغ مالي مزور من العملة الوطنية، يقدر ب 60000 دج (60 ورقة من فئة 1000 دج)، تحمل نفس الأرقام التسلسلية، والذي كشف خلال التحقيق معه عن ممونه الرئيسي بالعملة المزورة الذي ينحدرمن ولاية تيسمسيلت، حيث أن عناصر المصلحة بناء على إذن بتمديد الإختصاص قامت بتحديد هوية المعني وتوقيفه رفقة شريكه بمسكنه العائلي الكائن ببلدية عين الكرمة في ولاية تيسمسيلت متلبسين بحيازة المعدات التي كانوا يستعملونها في عملية التزوير والمتمثلة في أداة لتقطيع وقياس الأوراق، آلة تستعمل لضغط الأوراق النقدية، قارورة غاز مسيلة للدموع، 2 بخاخة طلاء، قارورة سائل لماع، قرصين مضغوطين، 5 خزانات ذاكرة، بطاقتي ذاكرة، 13 قطعة نقدية للعملة الصعبة، ورقة نقدية بالعملة الصعبة ذات قيمة 50 أورو، ورقة مدون عليها طريقة نسخ الأوراق المزورة، سكين من نوع «كيتور»، قلم مصحح أبيض اللون إضافة إلى 4 هواتف نقالة، فيما قام الموقوف هو وشريكه أثناء مداهمتهما من قبل قوات الشرطة بحرق مبلغ مالي مزور، ليتم إنجاز ملف قضائي ضدهم عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض تزوير وترويج أوراق نقدية من العملة الوطنية، حيازة عتاد وآلات للتزوير، حرق وإتلاف أدلة إثبات لتظليل التحقيق، وحيازة سلاح أبيض محظور من دون سبب شرعي، قدموا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مليانة الذي بدوره أحال الملف على قاضي التحقيق بنفس المحكمة، والذي خص المرأة بإفراج مؤقت، في حين أمر بوضع البقية رهن الحبس المؤقت.
موضوع : تفكيك شبكة وطنية لتزوير النقود تقودها امرأة في مليانة بعين الدفلى 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0